جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى بين الدول العربية والإسلامية - التي شملها استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أميركية بارزة وأُجري في 47 دولة في العالم، من بينها 11 دول ة عربية وإسلامية - من حيث أعجاب الدول الإسلامية بها فيما جاءت مصر في المرتبة الثانية. كما حظي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على المرتبة الأولى بين قادة الدول الإسلامية أيضا من حيث الإعجاب بسياسيته الخارجية، بحسل وكالة أنباء أميركا إن اربيك التي نقلت نتائج الاستطلاع. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "بيو" الأميركية الشهيرة عن الاتجاهات العالمية في العالم، والذي صدر مؤخرا أن أغلبية الشعوب الإسلامية التي شملها الاستطلاع قالت انها تنظر الى السعودية "نظرة إيجابية"، في حين جاءت مصر في المرتبة التالية للمملكة بفارق ضئيل. وكان المصريون أكثر الشعوب العربية والإسلامية تعبيرا عن آراء إيجابية تجاه السعودية بنسبة 91%بمعنى أن تسعة من كل عشرة مصريين قالوا أنهم راضون عن المملكة العربية السعودية، في حين جاءت الأردن في المرتبة الثانية من حيث الإعجاب بالسعودية بنسبة 90 بالمائة من الأردنيين، واحتلت الكويت المرتبة الثالثة بنسبة إعجاب بالسعودية 79 في المائة من شعبها ثم 65 بالمائة بين الفلسطينيين، و82 بالمائة من اللبنانيين (بأغلبية ساحقة بلغت 94% بين سنة لبنان، انخفضت إلى 64% بين الشيعة). وعبرت شعوب أخرى في العالم الإسلامي عن آراء إيجابية تجاه السعودية، بنسبة 87 % في باكستان، و86 %في إندونيسيا و63%في ماليزيا. وقد جاءت مصر في المرتبة التالية مباشرة بعد السعودية، فيما يتعلق بالآراء الإيجابية للشعوب الإسلامية تجاهها، حيث عبرت سبع دول إسلامية من بين ال11 دولة (غير مصر) التي أُجري فيها الاستطلاع عن آراء إيجابية تجاه مصر، تراوحت بين 55 % في المغرب و88 %في الأردن. ومن جانب آخر، وبحسب وكالة أنباء أميركا إن اربيك، أظهر الاستطلاع أن العاهل السعودي الملك عبد الله يحظى بثقة واسعة بين معظم شعوب الشرق الأوسط وبخاصة الدول ذات الأغلبية المسلمة،حيث قال 88 % من المصريين إنهم يثقون في قيام الملك عبد الله بما هو "صحيح في الشئون العالمية"، وهو الرأي الذي عبر عنه أيضا 83 % من الكويتيين، و81 %من الأردنيين، و79 %من اللبنانيين. وفي المقابل حصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على أقل مستوى من الثقة في الشرق الأوسط؛ حيث قال 51 % من المصريين إنهم لا يثقون في كرزاي، وهو ما عبر عنه 54 بالمائة في الأردن، و57 %في لبنان، وكانت النسبة الأعلى بين الفلسطينيين الذي عبر 65 %منهم عن عدم ثقتهم في أداء الرئيس الأفغاني. وبحسب الاستطلاع، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى كأكثر دولة يُعتمد عليها بين أربعة من سبعة دول عربية وإسلامية في الشرق الأوسط، حيث قالت أغلبية اللبنانيين (57 بالمائة) إنهم يعتبرون السعودية أكثر حليف يُعتمد عليه بالنسبة لبلدهم، تلتها فرنسا بنسبة 53 بالمائة كحليف يعتمد عليه بالنسبة للبنان. وقالت نسبة كبيرة من الشعوب العربية إنها تعتبر السعودية أكثر حليف يعتمد عليه بالنسبة لبلدهم، وهو ما قاله 44 بالمائة من المصريين و48 بالمائة من الكويتيين، و42 من الأردنيين. لكن دولا أخرى في المنطقة حظيت بثقة الشعوب العربية كحليف موثوق به، لكنها جاءت بعد السعودية في المرتبة، حيث قال 41 % من الأردنيين إن مصر حليف يُعتمد عليه بالنسبة لبلدهم، بينما اعتبر 62 %من شيعة اللبنانيين إيران حليفا وثيقا لبلدهم، فيما قال 51 % منهم إن سوريا تمثل حليفا وثيقا أيضا. واعتبرت شعوب أخرى خارج المنطقة العربية أن السعودية تمثل أكثر حليفا موثوق به بالنسبة لبلدهم؛ حيث اعتبر60 % من الباكستانيين أن السعودية تمثل أكثر حليف يُعتمد عليه بالنسبة لبلدهم، ثم جاءت الصين بعد المملكة كحليف لباكستان بنسبة 58%من الباكستانيين.
