سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة التي شُكلت حلت 80% من المشاكل المعتصمون في السفارة اليمنية بالمغرب يطالبون وزير التعليم العالي حل باقي مشاكلهم لقطع الطريق على المزايدين وذوي الأغراض السياسية
ناشد الطلاب المعتصمون في مقر السفارة اليمنية بالمغرب وزير التعليم العالي الدكتور/ صالح باصره بحل مشاكل باقي الباحثين لقطع الطريق على ما أسموهم بالمزايدين الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر، ومحاولة إضفاء الصبغة السياسية التي تهدف في الأساس إلى التعتيم على حقيقة مطالبهم على حد تعبيرهم. وقال الطلاب الذين بداءو اعتصامهم منذ اكثر من شهر في رسالة حصلت " مأرب برس " على نسخه منها ان اللجنة عالجت مالا يقل عن (80%) من الحالات ولم يتبقى الا 4 حالات وهي للباحثين التالية أسمائهم: 1- الباحث: عادل الظفريالذي اعتمدت له المساعدة المالية من الربع الثاني 2004 دكتوراه، بناء على شهادة المعهد العالي للقضاء، والذي درس فيه على حسابه الخاص، ولكون نظام الماجستير والدكتوراه مترابط في المغرب، فقد ناقش رسالة الماجستير بتاريخ 24/7/2007، وسجل مباشرة في سلك الدكتوراه، وبذلك فلا يزال لديه فترة سنتين كحق قانوني شمله قرار الإيفاد، وقد تم تسوية العديد من الحالات المشابهة له، فلماذا استثني بالرغم من عدم استنفاذه للمدة القانونية والمحددة بخمس سنوات، ولم يتم معالجة حالته أسوة ببقية الحالات المماثلة التي تم معالجتها من طرف اللجنة. إضافة إلى حرمانه حتى من الربع الثالث الذي منح لجميع المنزلين. 2- الدكتور: عادل الحريبي،الذي ناقش الدكتوراه بتاريخ 2/7/2007، وهو وبحسب قانون الابتعاث رقم ( 19) لسنة 2003، لا زال من حقه قانونيا الحصول على الربع الثالث، أو ما اصطلح على تسميته بربع التخرج، وهو ما تم حرمانه منه على عكس بقية زملائه الخريجين، إضافة إلى حقة في تذكرة العودة، علما أنه أنهى الماجستير والدكتوراه في إطار الفترة القانونية. 3- الباحث: وحيد السنديفلم يمنح سوى ربع واحد فقط، في حين يؤكد تقرير مشرفه العلمي، والمسلم للسفارة؛ أنه سيناقش خلال شهر 12 من العام الحالي، وهو ما لم تأخذ به السفارة في مذكرتها المرسلة إلى اللجنة، بخلاف زملائه الذين تم منحهم إلى نهاية العام، يأتي ذلك في الوقت الذي يطبع فيه رسالته ويستعد للمناقشة. 4- الباحث: عبده الشبيبي وتم تمديد منحته لربعين إلى نهاية العام الحالي 2007، فيما تنتهي فترته القانونية في النصف الثاني من العام 2008، ورغم أنه يستعد للمناقشة نهاية العام الحالي، إلا أن ظروف أستاذه، قد تؤخره عن المناقشة في الموعد المحدد لذلك.