ذكر التقرير السنوي لمنظمة الأممالمتحدة لمكافحة فيروس الايدز لعام 2005م الذي يصدر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن نحو خمسة ملايين شخص في العالم أصيبوا عام 2005م بفيروس الايدز , وبهذا يصل عدد الحاملين للفيروس ممن هم على قيد الحياة إلى مستوى قياسي بلغ 40.3 مليون نسمة , وفي اليمن أعلنت الدكتورة فوزية غرامة دير عام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة العامة والسكان عن اكتشاف( 121) حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز خلال الستة الأشهر الماضية من العام الجاري مشيرة إلى أن 48% من الحالات المذكورة وصلت إلى مرحلة الايدز بينما بقية الحالات لا تزال حاملة للفيروس والتي لم تصل بعد إلى مرحلة ظهور الأعراض واحتلت الأمانة العامة المرتبة الأولى في عدد الحالات المصابة بهذا الفيروس حيث بلغ عدد الحالات المكتشفة فيها خلال المذكورة 40 حالة تليها محافظة تعز بعدد 13 حالة ثم محافظة عدن 11 حالة ومحافظة أبين 11 حالة ومحافظة حجة 7 حالات ولحج 5 حالات وذمار 3 وشبوة 2 وقد توزعت الحالات على بقية المحافظات الأخرى وبهذا يكون إجمالي حالات المسجلة في اليمن منذ اكتشاف أول حالة في اليمن في عام 1987م قد وصل إلى 1714 حالة بينما تشير إحصائيات أخرى إلى أن حالات الايدز في اليمن فوق 20 ألف حالة وأشار مختصون إلى أن كل حالة تخفي وراءها عشرات الحالات , ويرى المختصون أن ما يزيد تعقيد هذا المرض في اليمن هو خصوصية المجتمع اليمن وعاداته وتقاليده التي تمنع الفحص الدوري والإبلاغ عن حالات الإصابة خاصة وأن الحالات التي تم الكشف عنها تمت عن طريق المصادفة البحتة وهو ما يؤكد وجود عدد كبير من الحالات المختبئة , وتشير الدراسات أن من إن من أسباب الرئيسة لانتشار الايدز في اليمن هو عن طريق النازحين إلية من القرن الأفريقي وممارسة الدعارة وغبرها من الطرق كنقل الدم وغيرها . من ناحية أخرى فقد وقعت اليمن مع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز اتفاقية لدعم اليمن ب 14 مليون دولار أمريكي لمكافحة الإيدز في اليمن ولمدة خمس سنوات .
