سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المخابرات الصهيونية تتنبأ بانفجارانتفاضة فلسطينية ثالثة في حال فشل مؤتمر الخريف .. "بوش " يصدر قراراً بدعم " سلطة أوسلو" ب410 " مليون دولار" لمواجهة امتداد "حماس "..
تناقلت وسائل الإعلام الصهيونية تأكيدات مصادر رفيعة المستوى في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جورج بوش الصغير ينوي تقديم مبلغ كبير قد يصل إلى( 410 ) مليون دولار لسلطة أوسلو الفلسطينية في محاولة لتعزيز مكانة رئيس السلطة الفتحاوي محمود عباس في مواجهة امتداد حركة المقاومة الإسلامية " حماس " التي باتت تسيطر بالقوة العسكرية على قطاع غزة منذ أكثر من 130 يوما . وقالت ذات المصادر : "إن نصف المبلغ سيذهب للبنية التحتية ويحول مبلغ 35 مليون دولار إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" والباقي سيوجه إلى خزينة السلطة الفلسطينية ، وأكدت المصادر الأمريكية أن هذه الخطة أعدت من أجل كسب الرأي العام الفلسطيني بواسطة دعم مالي كبير, وإثارة انتباه الفلسطينيين أن سيرهم باتجاه السلام سيؤدي إلى تعزيز الآمال لديهم بإقامة الدولة الفلسطينية..!! الاعتقالات في صفوف حماس متواصلة في غضون ذلك قالت حركة حماس : إن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة أوسلو اعتقلت خلال ال "24 ساعة الماضية " 21 ناشطا من أنصارها في الضفة الغربية ، في واحد من أشد أيام الحملة على الحركة.. و منذ أن سيطرت حماس بالقوة العسكرية على قطاع غزة منتصف حزيران - يونيو الماضي، أحكمت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح سيطرتها على الضفة الغربية، وشنت حملات اعتقال واسعة طالت المئات من عناصر حماس في الضفة الغربية خشية من تكرار سيناريو غزة في الضفة. الشاباك الصهيوني يتنبأ بانفجار انتفاضة فلسطينية ثالثة في حال فشل مؤتمر الخريف .. هذا وتفيد مصادر أمنية صهيونية أن سجالا يدور بين قادة جهاز الأمن العام الصهيوني " الشاباك " حول انفجار انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية في حال فشل مؤتمر الخريف .. وتقول المصادر الأمنية في إسرائيل : " لقد أصبحت نتائج فشل مؤتمر الخريف القادم وما سيترتب عليها من آثار وتداعيات موضوعا هاما في النقاش الأمني والسياسي الإسرائيلي لدى المسئولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين فمنهم من يتوقع اندلاع انتفاضة ثالثة ومنهم من يستبعد هذا الاحتمال ..فبينما رئيس الشاباك الحالي " يوفال ديسكين " يعتقد بعدم قدرة الشعب الفلسطيني على خوض مواجهة أخرى لغياب الدافعية والطاقة على احتمال مثل هذه المواجهة ؛يقول رئيس الشاباك السابق والوزير الحالي " عامي ايالون" بعكس ذلك ويتوقع أن يؤدي فشل مؤتمر الخريف إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ، فقد حذر " عامي ايالون " الحكومة الإسرائيلية من ارتفاع وتيرة الأعمال الفدائية والتفجيرات التي ستنطلق من الضفة الغربية في حال فشل مؤتمر الخريف. تهديد عباس بالاستقالة مؤشر كبير على سقوط وعدم انعقاد مؤتمر الخريف في غضون ذلك ، انتقد كتاب ومحللون سياسيون فلسطينيون تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس والذي أعرب من خلالها في مقابلة مع فناة العربية الفضائية عن تفاؤله الكبير بنتائج مؤتمر الخريف، مشيرين إلى أنه خلط الأوراق ببعضها وصدق ادعاءات من حوله، فاختلطت تصريحاته بجملة من المتناقضات. وأبدى الدكتور يوسف إبراهيم المحلل السياسي والمحاضر في جامعة الأقصى الفلسطينية ، استغرابه أن يحاور الرئيس عباس الطرف الإسرائيلي برغم كل الخلافات والتعقيدات وعدم الاتفاق مع الطرف الإسرائيلي في قضايا سابقة، وإنكاره للتحاور والجلوس مع حماس لحل الإشكاليات في داخل البيت الفلسطيني. وقال:" لا بد أن يكون للرئيس عباس مراجعة لنفسه في هذا الموضوع، يعني لن يكون اختلاف ما بين حماس وفتح كاختلاف ما بين فتح و إسرائيل حول قضية القدس أو حول الاستيطان أو قضية أخرى". ويرى المحلل السياسي الفلسطيني في تهديد الرئيس عباس بالاستقالة مؤشراً كبيراً على أن مؤشرات سقوط هذا المؤتمر وعدم انعقاده باتت وشيكة وقال:" ستبقى الاتفاقات نظرية فأي اتفاق سيشمل الضفة وغزة الأمر الذي يحتاج إلى وفاق ما بين فتح وحماس وإلا فلا يساوي الحبر الذي كتب به". من ناحيته رأى الكاتب الصحفي المقرب من حركة حماس " وسام عفيفة " ، أنه لمس تراجعاً في نظرة الرئيس عباس وحدة حديثه تجاه الحوار مع حماس، وعزا ذلك إلى حالة الضغط الذي تعرض لها الرئيس عباس خاصة من الدول العربية المجاورة التي تحاول حل الأزمة، معتبراً استمرار رفضه الحوار مع حماس أصبح أمراً غير مبرر. دولة الكيان تتجه لفرض مزيد من العقوبات على حماس في غزة هذا وأوصى مسئولون في وزارة الحرب الصهيونية خلال اجتماع طارئ عقدوه في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء- الأربعاء للرد على موجة من الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع أطلقت من قطاع غزة على بلدات اسرائيلية, بفرض مزيد من العقوبات على قطاع غزة؛ من بينها زيادة القيود على إدخال الوقود والبضائع وغيرها من الخدمات؛ وتعكف وزارة الحرب الصهيونية حاليا على إتمام خطة مشددة تتضمن عقوبات اقتصادية ضد "حكومة حماس" في قطاع غزة وتتضمن الخطة قطع التيار الكهربائي عن غزة لعدة ساعات في كل مرة يسقط فيها صاروخ على المناطق الإسرائيلية. أربع عمليات اغتيال صهيونية خلال 48 ساعة وترد فصائل المقاومة الفلسطينية على عمليات الاغتيال التي تقترفها دولة الاحتلال الصهيوني بقصف البلدات الصهيونية المحاذية لشمال وشرق قطاع غزة برشقات من الصواريخ المحلية وقاذفات الهاون البدائية الصنع ..وخلال 48 ساعة مضت اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني سبعة فلسطينيين بينهم قادة عسكريون ، ففي عصر يوم الثلاثاء الماضي اغتال الطيران الصهيوني (نائب القائد في ألوية الناصر صلاح الدين ( مبارك الحسنات - 37 عاماً) الذي يشغل منصب مدير مكتب وزير الداخلية للشؤون العسكرية في حكومة إسماعيل هنية المقالة ، بقصف سيارته التي كان يستقلها على الطريق الساحلي "على جسر وادي غزة "، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .. وكانت قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بلباس مدني قد اغتالت صباح الثلاثاء ذاته قائد بارز من سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي ومساعده بمدينة جنين ، شمال الضفة الغربية وأصيب خلال العملية ضابط إسرائيلي بجراح متوسطة .. واستشهد مساء أمس الأربعاء "24/10" مدنيان فلسطينيان اثنان وأصيب ثلاثة آخرون بجراح متوسطة بقذيفة مدفعية أطلقتها القوات الصهيونية باتجاههما بالقرب من منطقة "قليبو" شرق أبراج مدينة الشيخ زايد شمالي قطاع غزة .. واستشهد في الساعة الأولى من فجر اليوم الخميس "25/10" مقاومان من كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس، في اشتباك مسلح مع القوات الخاصة الإسرائيلية التي تسللت تحت جناح الظلام في منطقة عبسان الكبيرة على السياج الحدودي شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة..