نقل موقع "روتر الإخباري الإسرائيلي " عن مصادر صهيونية قولها :" لقد ابدي الرئيس الأمريكي جورج بوش تحمسه من طلب "إسرائيل" من الولاياتالمتحدة الموافقة علي قرارها الذي اتخذته الأسبوع الماضي لاغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ، وزعيم حركة حماس في غزة " إسماعيل هنية -44 عاما" ، وعلى الفور ابلغ بوس ، رئيس سلطة أوسلو محمود عباس عن نية "إسرائيل" اغتيال رؤساء حركة حماس في قطاع غزه بهدف زعزعة حكم حماس علي قطاع غزه" . ونقل الموقع الإخباري الصهيوني عن المصادر ذاتها القول : "اشترط بوش علي أن تتم عملية اغتيال هنية فقط بعد انتهاء زيارته لإسرائيل والتي من المقرر أن تبدأ بعد أسبوعين". وحسب مصادر في أعلى مستوي في القيادة الأمنية الصهيونية فقد تم اتخاذ قرار باغتيال هنية في اقرب وقت يتسني لإسرائيل اغتياله ..وأوضحت ذات المصادر بأن وزير الحرب الصهيوني، أيهود براك هو من قاد لاتخاذ هذا القرار .. إلى ذلك ، نقلت صحيفة هآرتس العبرية مساء أمس الخميس، عن الجيش الإسرائيلي اعترافه باغتيال ( محمد عبد الله - أبو مرشد -43 عاما) في ساعة متأخرة من ليل الخميس واصفة إياه بالمسئول الكبير في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة . وقالت هأرتس التي وصفت أبو مرشد "بالمسؤول الكبير" "الجيش اغتال احد قادة الجهاد الإسلامي في المنطقة الوسطي ( أبو مرشد ) المسؤول عن المنظومة التقنية لتصنيع الصواريخ للجهاد الإسلامي ". هذا ووصفت هآرتس (أبو مرشد) بالمسئول، أما صحيفة معاريف العبرية ، فوصفته "بالخبير"، في حين قال صحيفة يديعوت أحرونوت عن أبو مرشد "بالمخ التقني" لتصنيع صواريخ الجهاد. وأكد الجيش الإسرائيلي بان عملية الاغتيال تمت بالاشتراك بين الجيش وجهاز الأمن العلام الاسرائيلي (الشاباك ) ضد احد كبار منظومة إطلاق صواريخ الجهاد. وقتل جيش الاحتلال الصهيوني وبدم بارد ، فجر اليوم الجمعة (28/12) رجل الأمن الفلسطيني ( معتصم احمد الشريف- 23عاما ) احد مرافقي احمد قريع ، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في عملية نفذتها القوات الإسرائيلية الخاصة في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله ، كما قتل جيش الاحتلال فجر اليوم الجمعة احد مقاومي كتائب القسام، التابعة لحركة حماس وأصيب خمسة آخرون في قصف استهدف تجمعا لمرابطي القسام شرق بلدة خزاعة ، جنوب قطاع غزة . وتُضاف هذه الجرائم الصهيونية إلى مسلسل الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ، وذلك بعد ساعات على استشهاد سبعة مقاومين فلسطينيين في غزة ، من بينهم ( محمد عبد الله "ابو مرشد""43 ابرز قادة سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي بقطاع غزة ، وأصيب 17 فلسطينيا في أربعة غارات إسرائيلية متفرقة على تجمع للمقاومين الفلسطينيين في خان يونس ومخيم البريج وجنوب مدينة غزة ، . وتوعد "أبو حمزة " الناطق باسم سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف قصف البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع رداً على عمليات الاغتيال المتواصلة لقادة وعناصر سرايا القدس في قطاع غزةوالضفة الغربيةالمحتلة. وقلل الناطق باسم سرايا القدس من تأثير عمليات الاغتيال بحق قادة المقاومة الفلسطينية على عمليات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وقال:" رسالتنا هي أن عمليات الاغتيال لن تجبر سرايا القدس على وقف صواريخها والعدو واهم " .. وأشار إلى أن الاحتلال يتحدث عن وجود منظومة لصد صواريخ المقاومة الفلسطينية، وستكون جاهزة بعد ثلاثة أعوام، وحكم أبو حمزة على هذه المنظومة بالفشل. الجيش الصهيوني : المقاومة الفلسطينية حاولت إسقاط مروحية بصاروخ مضاد للطائرات جنوب قطاع غزة
في غضون ذلك قالت مصادر عسكرية صهيونية : "إن الفلسطينيين ولأول مرة منذ اندلاع المواجهة مع إسرائيل حاولوا يوم الخميس الماضي إسقاط مروحيه في منطقة الفراحين، شرق مدينة خان يونس ، جنوب قطاع غزة حيث أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات وبشكل مباشر تجاه المروحية التي نجحت بالإفلات من الصاروخ " . وذكر " موقع يشع نيوز الإخباري الإسرائيلي" أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات تجاه مروحية إسرائيلية شرق خان يونس مساء أمس الخميس، مشيرا إلى أن الصاروخ لم يصب الطائرة. أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت :" إن الصاروخ الذي أطلق تجاه المروحية هو مضاد للطائرات وليس للدبابات .. هذا وأكدت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس أنها أطلقت نيران ثقيلة" من عيار 250 من الدوشكا "باتجاه طائرة اباتشي كانت تحلق في سماء عبسان الكبيرة ، جنوب شرق قطاع غزة ، فردت بإطلاق النيران باتجاه المواطنين ، وقالت القسام: ان عناصرها تمكنوا من التصدي بالاسلحة الثقيلة لطائرات الأباتشي التي حلقت في سماء المنطقة. وشهدت منطقة الفراحين ، الواقعة في محيط عبسان الكبيرة توغلا لعدة آليات عسكرية إسرائيلية ، شنت خلاله طائرات الاحتلال غارة أدت لاستشهاد ثلاثة مقاومين من سرايا القدس وكتائب القسام وإصابة سبعة آخرين. دولة الكيان توافق على إدخال 50 ناقلة جند روسية لسلطة أوسلو.. بالمقابل أعلن اللواء " عبد الرزاق اليحيي " وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية التي يرأسها سلام فياض موافقة إسرائيل إدخال خمسين ناقلة جند تبرعت بها روسيا للسلطة الفلسطينية .. وأضاف اليحيى قائلا "السلطة الفلسطينية قامت في الآونة الأخيرة بخطوات هامه حيث تم مصادرة أسلحة من عناصر عسكريين من حركتي ( حماس والجهاد الإسلامي ) في الضفة الغربية، كما تم كبح جماح عناصر كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح "..!! ونقلت صحيفة هآرتس العبرية " أمس الخميس " عن اليحيى قوله من رام الله: "سيتم إدخال ناقلات الجند للضفة الغربية الشهر القادم"، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت بعد تنازل السلطة عن مطلبها السابق لوضع رشاشات ثقيلة علي ظهر ناقلات الجند .. ونقلت هآرتس عن اليحيي قوله :"الوضع الأمني في الضفة الغربية تحسن ولكننا بحاجه إلى مزيد من الأسلحة بهدف تقوية السلطة الفلسطينية "، مشددا على أنه لن يتم السماح لأي شخص ما بحمل سلاح عدا قوات الأمن الفلسطينية .
