على درب النهضةِ والوحدةِ والبحث العلمي, شهدت مدينة ميسور في ولاية كارناتكا, جنوب الهند مساء الأربعاء, 31أكتوبر, 2007 عرساً احتفالياً يمانياً عمق من جديد روح التلاح م الوحدوي والشموخ اليماني الأصيل، حيث نظم اتحاد الطلبة اليمنيين حفل تكريمٍ وتوديعٍ كبيرٍ لطالبين من طلبة اليمن نالا درجة الدكتوراة من جامعة ميسور الهندية العريقة وهما حمود عبد الولي الحداد موفد وزارة التعليم العالي قسم الرياضيات عن موضوع أطروحته '' A Study on Integro-Differential Equations " ورياض أحمد العقاب موفد جامعة تعز قسم الكيمياء التحليليه عن موضوعه " Synthesis, Characterization and Applications of New Class of Analytical Reagents " وقد كان من أبرز المتكلمين في حفل التكريم الأخ منصور سعيد الخليدي نائب رئيس الاتحاد الذي شدد على أهمية البحث العلمي كوسيلة إستراتيجية للنهوض المادي للدول ونبه بشدة إلى أهمية توفير كافة الوسائل المادية للباحث اليمني ليتمكن من إنجاز مهامه العلمية والدراسية بعيداً عن هواجس الهم المعيشي والقلق المادي المالي واعتبر إنجاز الدكتورين الحداد والعقاب محل استحقاق وفخر للوطن الحبيب وطن الوحدة والنهضة كما ألقيث كلمة أخرى معبرة للطالب الباحث في الدراسات الإعلامية الأخ منصور القدسي أشاد بالدكتورين الحداد والعقاب كرموز إنجازٍ أكاديمي هامٍ لليمن يعول عليهما تصحيح مسار العمل البحثي والأكاديمي والخروج با ليمن من ركام روتين الوظيفة العقيمة والشهادات الورقية للبعض, و قدمت في الحفل مقطوعات نثرية وجدانية أهداها الطالبان هشام بن علي الكبسي , و مصطفى كامل الوهباني. وقد كان للشعر حضوره من أول لحظة حتى آخر طلقة حيث أهديت ثلاث قصائد شعرية لشاعر اليمن في الهند ، ألقاها با لنيابة ثلاثة من شباب اليمن محمد المحفدي وعبد الله الصنوي وإبراهيم الورافي سننشرها لاحقاً وفي نهاية العرس اليماني الحاشد قام الأخ محيي الدين علي عبد الرحمن رئيس الاتحاد بتتويج الدكتورين بأكاليل الزهور الهندية وتوزيع الهدايا التذكارية لهما ولضيف العرس اليماني الأخ عبد الواحد الحداد الذي قدم مخصوصاً من المملكة العربية السعودبة للإحتفال بهذا الإنجاز,قدم الحفل المتألق أبداً منير الأغبري. و لمحة سريعة عن الأخوين الطالبين حمود الحداد ورياض العقاب فهما من ألمع طلاب اليمن وأكثرهم إنجازا ولهما مساهمات بحثية وأكاديمية مشرفة عبر الندوات القومية والمؤتمرات الدولية المنعقدة في الهند خلال فترة دراستهما, ولهما أيضاً مساهمات واسعة في العمل الطلابي وتضحيات مشهود لها للنهوض بمستوى طلاب اليمن دراسياً وإبداعياً ليس في جامعة ميسور وكلياتها فحسب بل وعلى مستوى جامعات الهند كلها، وامتدت أنشطتهما الإجتماعية الناجحة الى الوسط الطلابي العربي ونجحا - بحمد الله- في إبراز وجه اليمن الحضاري الوحدوي في أوساط الجالية الطلابية العربية ونالا عن جدارة ثقة المواقع الإدارية والمؤسسات الثقافية والعلمية الهندية. وبالرغم من أن الدكتور رياض العقاب كان الأكثر حضوراً كقيادة طلابية بارزة تصدرت عدداً من من المواقع الإدارية على مستوى الاتحاد العالمي للطلبة الأجانب في مدينة ميسور وجامعتها إلا أنهما كانا معاً يعملان بروح واحدة شكلت قدوة حضارية نادرة وأنموذجاً يمانياً فريداً في الهند قاطبة.