يمرس : صندوق نظافة – إب – يطالب حزب الإصلاح بمبلغ100الف ريال

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

صندوق نظافة – إب – يطالب حزب الإصلاح بمبلغ100الف ريال
والجامعة تمتنع عن حضور جلسات المحكمة في قضية الطالبة سندس

مأرب برس نشر في مأرب برس يوم 02 - 12 - 2007

قام صندوق النظافة والتحسين في اب بإرسال مذكره إلى مقر التجمع اليمني للإصلاح يطالبه فيها بمبلغ مائة ألف ريالتحت مسمى مخالفات وعقوبات ورسوم نظافة لمخلفات المهرجان الذي أقيم صباح السبت احتفائنا بالثلاثين من نوفمبر والذي أقامه التجمع اليمني للإصلاح بمشاركة أحزاب المشترك وأحياه الفنان فهد القرني وكان الأستاذ امين الرجوي رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في اب قد ابدى استغرابه من ذالك التصرف الذي اقدم عليه صندوق النظافة وقال في تصريح له ان ذالك يثير السخرية وقال عندما طلبنا احد الأماكن الرسمية لإقامة الاحتفال لم يسمحوا لنا وعندما أقمنا الاحتفال في احد الشوارع قالوا اننا مخالفين وطلبوا منا مبلغ مائة ألف ريال وكنا نتوقع ان يخجلوا من ذلك الحشد الجماهيري الكبير الذي يدفع كل مواطن من المشاركين فيه مبالغ شهريه تحت مسمى رسوم نظافة تصل إلى عشرات الملايين شهريا ويتم صرفها في غير محلها وتساءل الجوي قائلا أليس أولئك المواطنين يمنيين ومن حقهم ان يحتفلوا في احد الملاعب الكبيرة ام ان تلك الملاعب أصبحت ملكا للحزب الحاكم وأعضائه.
وفي نفس المحافظة امتنعت جامعة اب عن حضور الجلسات والمحكمة تعطيها فرصه أخيره عقدت صباح الأربعاء الجلسة الثالثة للنظر في القضية الدعوى التي تقدمت بها الطالبة سندس العطاب الى محكمة غرب اب ضد جامعة اب التي قامت بفصل الطالبة في شهر يونيو الماضي بشكل تعسفية عندما تفاجأت الطالبة والتي تدرس في كلية العلوم قسم الميكروبولوجي المستوى الثالث بحضور عميد الكلية مع عدد من الدكاترة في أول يوم للامتحانات وبعد أن تسلمت الطالبة دفتر الإجابة إذا بالعميد والدكاترة يقومون بسحب الدفتر من يد الطالبة وإخراجها قسرا من القاعة بحجة أن الجامعة قررت حرمان الطالبة من دخول امتحانات الترم الثاني، لا لذنب اقترفته وإنما لخلافات بدأت بين رائد الشباب في الكلية والطالبة عندما تحدثت في برنامج كان يعده التلفزيون وذكرت الطالبة أن هنالك قصوراً في بعض المستلزمات الدراسية في الكلية وهو ما زاد من تحامل الدكتور عليها ووصل الأمر إلى تهديدها وزملائها بالأمن السياسي ولم يخلو الأمر من قيام الدكتور الرائد بتوجيه السب والشتم للطالبة، الطالبة تقدمت بشكوى ضد الدكتور إلى رئاسة الجامعة فأجاب رئيس الجامعة بأنه أول مرة يرى طالباً يشكو أحد الدكاترة وهدأت المشكلة بعد ذلك ولم تكن تعلم الطالبة ما تضمره لها عمادة الكلية والجامعة حتى تفاجأت في أول أيام الامتحانات بعميد الكلية مع عدد من الدكاترة يدخلون قاعة الامتحانات ويخرجونها بالقوة.
الطالبة سندس العطاب التي لم يعيقها تربية أطفالها واهتمامها بمنزلها عن مواصلة تعليمها لم تستسلم للقرار الجائر والتعسفي الذي اتخذته الجامعة فتقدمت إلى وزير التعليم العالي بشكوى تطالب بلجنة حيادية للتحقيق فيما تعرضت له من تعسف وظلم كما توجهت إلى فرع منظمة هود في إب والتي تفاعلت مع قضية الطالبة واستطاع رئيس المنظمة المحامي فيصل الحميدي أن يستخرج عريضة من المحكمة كإجراء أولي وقانوني.. ويقضي قرار المحكمة بتمكين الطالبة من دخول الامتحان وتقديم إيضاح تفصيلي عن أسباب حرمان الطالبة من دخول الامتحان.. القرار كان موجها لكلية العلوم.
لكن الكلية رفضت استلام قرار المحكمة وقالت إن القرار يجب أن يوجه إلى رئاسة الجامعة المحامي الحميدي توجه إلى رئاسة الجامعة.. وطلب من السكرتارية استلام قرار المحكمة، السكرتارية رفضت استلام القرار بدعوى أنهم مضربين فعاد المحامي وزملاؤه إلى المحكمة وقام الحاكم بإرسال أمين السر إلى الجامعة لتسليم القرار وتم استلامه من قبل السكرتارية .
وتقدمت الطالبة بدعوى قضائية ضد الجامعة مطالبة إلغاء القرار الذي صدر ضدها وتمكينها من امتحان المواد وتعويضها عن ما لحق بها من ضرر وعلى ذلك قبلت محكمة غرب اب الدعوى وبدأت اولى الجلسات في اول ايام شهر نوفمبر وتم إبلاغ الجامعة مرتين وتأجلت الجلسات بسبب عدم حضور ممثل الجامعة وقررت المحكمة توجيه مذكره إلى محافظ المحافظة تبلغه بان الجامعة لم تحضر إلى المحكمة لحضور الجلسات في القضية المرفوعة ضدها رغم إبلاغها وبعد ان تم تسليم المذكرة الى مكتب المحافظ إلى ان الجامعة غابت عن الجلسة التي عقدت صباح الاحد 2 ديسمبر .
واعتبر محامي المدعية منسق لجنة هود في اب ان تهرب الجامعة من حضور الجلسات مقصود حتى لا تتمكن الطالبه من مواكبة الدراسة وأضاف بأنه من المفترض ان تكون الجامعة اول الملتزمين باحترام القضاء لاسيما ورئيس الجامعة كثير ما يردد في مشاركاته في الندوات التي تقيمها الجامع باحترام القوانين.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.