سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مأرب تشهد المزيد من القطاعات القبلية بسبب التوظيف..واعتصام أبناء مديرية الجوبة يدخل أسبوعه الثالث القبلي يدين اتهامات السلطة التي لا أساس لها ويؤكد اتساع قاعدة الاعتصام .. ويحمل السلطة المسئولية الكاملة لما سيحدث جراء مماطلتها للمعتصمين
في ظل تزايد حدة السخط بين أوساط المتقدين للتوظيف بسبب نتائج المفاضلة التي أعلنها مكتب الخدمة المدنية بمأرب، والتي أدت إلى تزايد عدد القطاعات القبلية التي يقوم بها هؤلاء المتقدمين وأقاربهم، مما أدت إلى حدوث عدد من الاختطافات من قبلهم ضد عدد من السيارات الحكومية. حيث علمت " مأرب برس " من مصادر محلية انه تم عصر اليوم اختطاف سيارة حكومية تابعة لمكتب الصحة بشبوة بمديرية الجوبة، وفيما استطاعت الجهود القبلية في حصون آل جلال في الإفراج عن باص الموظفين بمستشفى الرئيس العام بمأرب بعد اقل من ساعة من اختطافه من قبل أفراد القبلية المعارضة لطريقة التوظيف . وكان قد سبق ذلك اختطاف لباص أساتذة كلية مأرب وسيارة احد القضاة وجميعها بدعوى التوظيف. فيما استقبل محافظ المحافظة الأستاذ/ عارف الزوكا عدد من المعترضين على نتائج التوظيف في بيته عصر اليوم وقد وعدهم بالنظر في شكاويهم المقدمة واتخاذ الإجراء المناسب في حال ثبوت صحتها. وفي سياق آخر يدخل الاعتصام الذي أقامة عدد من أبناء مديرية الجوبة - مأرب بمنطقة جبلية تدعي " الحرور " أسبوعه الثالث على التوالي وذلك للمطالبة بعدد من الحقوق والمصالح العامة البناء المديرية على حد تعبير القائمين عليه. وفي تصريح ل" مأرب برس " قال الشيخ مرسل على القبلي نمران ان السلطة لم تبد أي تعاون إيجابي ولازالت مستمرة في تجاهل مطالب المعتصمين الذين اتبعوا أسلوبا ديمقراطياً وحضاري للحصول على حقوقهم المكفولة في الدستور والقانون. وأضاف القبلي ان السلطة مارست بث الشائعات واتهامنا بارتباطات لا وجود لها لكن من طالب بحقوقه حسبوه على جهات معينة، وكان غرض السلطة تثبيط المعتصمين وتأليب الرأي العام ضدنا، لكننا سنستمر في فعاليتنا المطالبيه وفق الخطة الزمنية والآليات التي اقرها المعتصمين، مشيراً الى اتساع قاعدة المعتصمين والتي انضم إليها المتضررين من الإجراءات التي تم إتباعها في عملية التوظيف من قدامي الخريجين بالإضافة الى عدد من المظلومين والمفصولين من أعمالهم والمحرومين من حقوقهم وقد رافق ذلك تجديد في قائمة المطالب العامة. ودعا القبلي رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس النواب والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية إلي التدخل العاجل لمساندة المعتصمين ونيل حقوقهم. محذراً في الوقت ذاته من مغبة استمرار السلطة في المماطلة وعدم التجاوب مع قضيتهم العادلة - على حد تعبيره -، وحمل القبلي السلطة المسئولية الكاملة لما قد يحدث وما سيؤول اليه الوضع خصوصاً بعد ان بلغ السيل الزبى وبدا ينفذ صبر المعتصمين. هذا وكان عدد من ابناء مديرية الجوبة قد بدأ في تنفيذ اعتصام مفتوح منذ الخامس والعشرين من ديسمبر 2007م الماضي للمطالبة بعدد من الحقوق التي سلموها رسمياً للسلطة المحلية بمحافظة مأرب.