سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هنية : النصر حليف المؤمنين الصادقين ؛ اولمرت يهدد:لا حصانة لكافة مستويات حماس قيادي حمساوي يخاطب ابنه الشهيد :" أبلغوا الشهداء منّا السلام .. وأبلغوا رسولنا منّا السلام.. وقولوا له إننا مازلنا على العهد
من بين 31 شهيدا فلسطينيا ، قضوا إلى العلياء في سلسلة غارات جوية صهيونية "30 غارة جوية طالت مناطق متفرقة في قطاع غزة " من الشمال إلى الجنوب " خلال يومي الأربعاء والخميس "27و28 /2/2008" ، استشهد تسعة أطفال منهم الطفل الرضيع " محمد ناصر البرعي" " عمره خمسة شهور فقط "، ومن بين الشهداء أيضا المقاوم " حمزة خليل الحية ، القائد الميداني في "كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس، والشهيد " حمزة " هو نجل الدكتور خليل الحية، النائب في المجلس التشريعي والقيادي البارز في حركة "حماس"، ، وقال الدكتور الحية خلال وداع نجله " حمزة" في أحد مساجد غزة :" والله إنّ أبناءنا علينا غالون، ونودعهم وقلوبنا يعتصرها الألم، لكنّ أبناءنا ليسو أغلى من فلسطين و ليسوا أغلى من المسجد الأقصى، وليسوا أغلى من دين الله".. وأضاف القيادي البارز بحركة "حماس" قائلاً : "إنّ هذه الدماء اليوم تصعد إلى الله وهي لعنات تطارد المفرِّطين، والمطبعين، وتطارد كل من يصافحون القتلة ومن تلطخت أيدهم بدماء أبناءنا، فماذا بقي من هؤلاء من كرامة ومن انتساب لشعب يقدم عشرات الشهداء"، وتابع "هل يظنّ هؤلاء أننا سنرفع الرايات البيضاء؟ شعب فلسطين لن يستسلم". وقال الدكتور الحيّة أيضا مخاطباً العرب والمسلمين :" "يا أمة العرب والإسلام؛ هذه الدماء ستشهد عليكم، وتشكو مهانتكم وتخاذلكم، يا من رضيتم أن تبقوا في فلك السياسة الأمريكية، وتحاولون أن تتجنبوا سخط الرئيس الأمريكي، والله سيسألكم يوم القيامة عن تفريطكم"، وأضاف:" "هذه طريقنا، وها نحن أمامكم، والله نتمنى الشهادة في كل لحظة هذه طريقنا". وقال القيادي الفلسطيني البارز ، مخاطباً نجله الشهيد وهو مسجى أمامه :" "أبلغوا الشهداء منّا السلام، وأبلغوا رسولنا منّا السلام، وقولوا له :"إننا مازلنا على العهد، نحن على عهدك وعهد الشهداء ومسيرة الجهاد والمقاومة". وأضاف الدكتور خليل الحية : "إنّ فجر النصر يقترب، وإنّ فجر الانتصار ليس ببعيد، ولكنه يحتاج إلى مهر، ونحن جاهزون بإذن الله، ها نحن اليوم نقدِّم أبناءنا وفلذات أكبادنا وسنقدم الآخرين ونقدم أنفسنا طائعين لله" . تجدر الإشارة إلى أنّ طائرات الاحتلال الصهيوني كانت قد أغارت على منزل الدكتور خليل الحية في العشرين من أيار / مايو من العام الماضي "2007" في محاولة لاغتياله، ما أدى لاستشهاد ثمانية من أشقائه وأبنائهم وجيرانه، وأصيب العشرات بجراح في تلك المجزرة المروِّعة . حماس: أي مساس ب هنية سيفتح أبواب جهنم على الإسرائيليين ويوم أمس الخميس أكدت مصادر سياسية فلسطينية رفيعة المستوى في غزة، أنّ رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة الوحدة الوطنية المقالة إسماعيل هنية، لم تصبه الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركزاً للشرطة في منطقة مخيم الشاطئ بمدينة غزة بأي أذى.. وأوضح أمين سر كتلة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري:" أنّ الغارة الإسرائيلية استهدفت مركزاً للشرطة في منطقة مخيم الشاطئ التي يقطنها رئيس الوزراء إسماعيل هنية. وحذر المصري من أنّ أي مساس ب هنية سيكون نقلة نوعية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال : "أي اقتراب من رئيس الوزراء إسماعيل هنية هو لعب بالنار، وهو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وسيفتح العدو الإسرائيلي على نفسه أبواب جهنم إن هو ألحق أي أذى برئيس الوزراء إسماعيل هنية، لأنّ طبيعة الصراع وقتها ستختلف تماماً وتخلق حربا جديدة غير مسبوقة"، على حد تأكيده. وكانت قوات الاحتلال استهدفت نقطة حراسة تابعة للشرطة البحرية على مقربة من منزل رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية مما أدى إلى استشهاد عنصرا من أفراد الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة . هنية : النصر حليف المؤمنين الصادقين وكل الشرفاء والاحرار وعقب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال ، اسماعيل هنية على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة، بالقول : إن جرائم الاغتيالات وقصف المقار الحكومية والمؤسسات المدنية لن توهن صمود وإرادة الشعب الفلسطيني، ولن تدفعنا للتخلي عن الحقوق والثوابت الفلسطينية. وطالب هنية الشعب الفلسطيني بالوحدة والتماسك ورباطه الجأش أمام هذه الهجمة التي ستبوء بالفشل كسابقاتها، قائلا:"أن النصر حليف المؤمنين الصادقين وكل الشرفاء والأحرار على امتداد الأرض الفلسطينية.. اولمرت : لا حصانة لكافة مستويات حماس وسبق أن ذكرت الإذاعة الصهيونية الرسمية أن رئيس الوزراء الصهيوني ، أيهود أولمرت الذي كان يتحدث في اليابان أكد أن" كافة أعضاء حماس من أعلى مستوى إلى اقل مستوى سيكونون عرضة لهجمات الجيش الاسرائيلي ولا فرق بينهم".. منوها إلى انه لا يتحدث عن عملية عسكرية برية في غزة .. وتأتي تصريحات أولمرت هذه على إثر مقتل طالب صهيوني ، يدرس في كلية "سفير" شرق مدينة سديروت ، وإصابة ثلاثة آخرون بينهم امرأة حامل جراء سقوط صاروخ محلي فلسطيني ، أطلقته عصر الأربعاء كتائب القسام ،الجناح العسكري لحركة حماس من شمال غزة على الكلية المذكورة ..وأعلنت كتائب القسام في بيانات لها عن إطلاق عشرات من صواريخ لقسام، ردا على مجازر الاحتلال . وأكد تقرير عسكري بثه التلفزيون الصهيوني أن حركة حماس أطلقت صواريخ جديدة من غراد باتجاه مدينة عسقلان ( مدى يقارب 20 كم عن شمال قطاع غزة ) وان هذه الصواريخ كانت قادرة على اختراق 3 سقوف من أسقف المنازل التي سقطت عليها فيما دب الذعر الشديد وسط الإسرائيليين ما أدى الى إصابة 60 بحالة ذعر هستيري. وعلى الفور فتحت إسرائيل خط طوارئ للجبهة الداخلية فاتصل بالخط أكثر من3500 مذعور من السكان والعائلات التي تبحث عن النصح. وأكد وزير الحرب الصهيوني ، " ايهود باراك " خلال مشاورات أمنية أجراها مع قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية ضد قطاع غزة أصبحت أمرا واقعيا, وأن إسرائيل لن تتردد بالقيام بها، مشدداً على أن إسرائيل ستصل إلى كل من يطلق الصواريخ من غزة باتجاهها، وأن حركة حماس ستدفع ثمناً غالياً جراء ذلك .. خطة عسكرية أمنية صهيونية لإضعاف ومن ثم إسقاط سلطة حماس في غزة هذا و كشف محللون عسكريون وسياسيون في التلفزيون الصهيوني النقاب ليلة أمس الخميس عن خطة عسكرية أمنية إسرائيلية لإضعاف ومن ثم إسقاط سلطة حماس في غزة ؛ واتفق الجيش الصهيوني والمستوى السياسي والأمني في دولة الكيان على تنفيذ هذه الخطة التي تشمل أربعة بنود: الأول : وقف إطلاق حماس للصواريخ ضد إسرائيل . الثاني : وقف تهريب السلاح عن الحدود المصرية برفح. الثالث : العمل على إضعاف حكومة حماس في غزة وحتى إسقاطها. الرابع : الانفصال الكامل عن غزة.