تحدثت مصادر سياسية عدة عن وجود حالة ترقب لنتائج المعارك في مديريات همدان المتاخمة للعاصمة صنعاء حيث تدور إشتباكات بين أنصار الله الحوثيين والتجمع اليمني للإصلاح . وقالت المصادر أن هناك تحذيرات من تداعيات تلك المواجهات ومن خطورة توسعها سيما على العاصمة صنعاء . وفي الوقت الذي تتحدث فيه مصادر عدة عن تقدم لأنصار الله الحوثيين فقد كشفت صحيفة البيان الإماراتية عن وجود تدخل رئاسي لإنهاء الصراع الذي أنفجر قبل ايام على خلفية نصب مسلحي الإصلاح كمائن للحوثيين وقتل عدداً منهم إضافة الى قطع الطرقات . الى ذلك قالت مصادر للمساء برس أن هناك إستنفار أمني وعسكري في العاصمة صنعاء سيما بعد إشتداد المواجهات في همدان وأكدت المصادر ان توجيهات عليا قضت بتعزيز التواجد الأمني والعسكري على مداخل العاصمة ونصب نقاط تفتيش في مديرية معين المتاخمة ل همدان . وقالت البيان أن هادي شكل لجنة وساطة لوقف القتال بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل في ضواحي صنعاء وذلك بعد ساعات على سيطرة الحوثيين على عدد من القرى ونسف منزلين يمتلكهما قيادي في حزب الإصلاح، فيما أعلن في محافظة الضالع عن إبرام اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بين الجناح المسلح في الحراك الجنوبي وقوات الجيش بعد مواجهات أوقعت عشرات القتلى والجرحى، بينما أصيب ستة جنود يمنيين بجروح، بهجوم لمسلّحين من تنظيم القاعدة على دورية عسكرية بمحافظة أبينجنوب البلاد. وقالت مصادر حكومية إن «هادي كلف قائد قوات الاحتياط اللواء علي الجايفي ومحافظ صنعاء عبد القادر هلال، والنائب في البرلمان محمد الحاوري بالنزول إلى مديرية همدان وإنهاء القتال بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل المساندين لحزب الإصلاح في المديرية على غرار ما تم في مديرية أرحب بمحافظة ريف صنعاء ومحافظة عمران». تعزيزات وجاء التدخل الرئاسي في ظل بقاء قوات الجيش والأمن على الحياد في المواجهات العنيفة التي تشهدها المديرية التي لا تبعد عن صنعاء أكثر من 20 كيلومتراً، وسط انتشار للمئات من المسلحين من الجانبين في الطرقات المؤدية إلى قراها. ووفق مصادر قبلية فإن الحوثيين أرسلوا تعزيزات كبيرة من مسلحيهم إلى المنطقة وفجروا منزل الزعيم القبلي ايف القحيط بعد نسفهم لمدرسة حكومية في تلك المناطق، وفرضوا سيطرتهم على قرى حاز والرقة وبيت غفير والصرم وتمركزوا في المرتفعات الجبلية المطلة على تلك القرى والطرقات المؤدية لها. وحسب المصادر فإن الحوثيين اقتحموا منزل عضو المجلس المحلي بمديرية ثلا علي عجير، وهو ينتمي إلى التجمع اليمني للإصلاح، واقتادوه إلى جهة مجهولة كما نهبوا منزله. وأضافت المصادر أن مصير ما لا يقل عن 15 من أبناء قرية الصرم لايزال مجهولاً بعد هجوم الحوثيين. هدنة مع الحراك من جهة أخرى، أعلنت السلطات المحلية في حافظة الضالع جنوباليمن عن إبرام اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وهدنة بين الجناح المسلح في الحراك الجنوبي وقوات الجيش في الضالع بعد مواجهات أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وقالت المصادر إن لجنة رئاسية يقودها نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر الأخشع وصلت مدينة الضالع برفقة 20 معتقلاً من عناصر الحراك كانوا في أحد سجون صنعاء، مشيراً إلى أنه تم احتجاز المعتقلين في السجن المركزي بالمحافظة تمهيداً للاتفاق لإطلاق سراح المعتقلين من طرفي المسلحين والجيش. أخبار من الرئيسية المهرة المحافظة الجنوبية الوحيدة التي يُرفع فيها علم الوحدة تعاقب مجدداً بقرار الالحاق الجوف.. كنز تاريخي يمني يهدده الإهمال والتنقيب العشوائي يهود اليمن ... ما خلفه " بساط الريح " يتلاشى وأخيراً مات حمزة : قصة مأساوية ل ضحية من ضحايا الطيران الأمريكي في اليمن