اعتبر الأمين العام ل«حزب الله»، حسن نصرالله، أن «خطر التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني تراجع كثيرًا، كما أن خطر سقوط النظام السوري انتهى، والخيار العسكري فشل كما تجاوزنا خيار التقسيم». ونوه «نصر الله»، في حديث لصحيفة «السفير» اللبنانية، يُنشر الجزء الأول منه، الإثنين، بالإجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري. وقال «نصرالله»: «معركة سوريا ليس هدفها صنع ديمقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد، بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس السوري، بشار الأسد، أكثر من مرة». وأضاف: «أستطيع القول إن بعض جمهور (14 آذار) يؤيد تدخلنا في سوريا حمايةً للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية». وأشار إلى أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي، والموقف الروسي سيزداد تصلبًا في المرحلة المقبلة. وأعرب عن اطمئنانه لمجرى الأحداث في جنوبسوريا وعلى حدودها الشمالية، معتبرًا أن أحداث سوريا جاءت لتحقق أهم خيارات إسرائيل بعد فشل العدوان الإسرائيلي على لبنان، في يوليو 2006، لجهة ضرب الحلقة الوسطى. وقال، إن المجريات الميدانية تزيد قلق الإسرائيليين وصارت عينهم على منطقة الجليل، مشيرًا إلى أن القلق الإسرائيلي من إيران يزداد يومًا بعد يوم أخبار من الرئيسية بريطانيا: مداهمة منازل اسلاميين... والخبراء يعتبرونها رسالة للاخوان الكشف عن مصير الصندوق الأسود للطائرة الماليزية تنظيم الإخوان يستعد لمغادرة لندن نحو تونس بعد التلويح بحظر نشاطه في بريطانيا وزير الدفاع الأثيوبي : جاهزون للرد على أي إعتداء على سد النهضة