نفى مصدر أمني موثوق للمساءبرس أن يكون وزير الداخلية عبده الترب قد قام بزيارة مفاجئة لقسم شرطة السنينه مؤكداً أن ما تم نشره لا صحة له إطلاقاً وأن الوزير لم يزر القسم المذكور وأن التفاصيل التي تم نشرها مجرد إدعاءات وأكاذيب . وأكد المصدر أنه تفاجئ مع الجنود بالخبر في بعض المواقع مضيفاً أن تفاصيل الخبر أثارت سخرية البعض . هذا وتثير هذه الحادثة تساؤلات عدة حول المطبخ الإعلامي الذي يقوم بنشر اخبار تحركات ونشاطات الوزير الترب التي وصلت الى حد إختراع أحداث وفبركة أخرى من اجل تلميع الوزير الترب الذي تفاءل الكثير بقرار تعيينه . ويرى البعض ان مثل هذه الأخبار قد لا تخدم الوزير بقدر ما تعمل على إلحاق الضرر به سيما في تشويه ما طُبع لدى الناس لديه سيما لدى أفراد الأمن الذين أستبشروا خيراً بقرار تعيينه إلا أنه يبدو أن هناك جهات تعمل على تلميع الوزير لتحقيق أهداف وأجنده سياسية فقط لا غير . ويقول متابعون بأنه سيكون من الأفضل لوزير الداخلية العمل بصمت دون الحاجة للإعلام الذي أنحرف كثيراً عن مهمته في تناول أخباره وتحركاته وقد تعود حالة "التلميع الإعلامي" للوزير بآثار عكسية عليه وعلى نشاطه وتوجهاته وخططه المستقبلية ومن الأفضل للوزير وللوزاره ولنا كمواطنين أن نرى بصمات الوزير على الحالة الأمنية العامة وليس مجرد أخبار وتسريبات على مواقع الفضاء الأليكتروني .. وقد أدت حالة الضخ الإعلامي عن الوزير وبطولاته الى تندر الكثيرين من الناشطين منهم فواز نشوان الذي كتب يلقي القبض بنفسه على شخصين بلباس عسكري ومعهما سلاح كاتم للصوت ثم يدخل على أقسام الشرطة فجأة ولا يجد أحد مستيقض فيحيلهم للتحقيق ثم يتنقل بسيارة أجرة وفي رواية أخرى بسيارته وعليها بلاغ فيمر بعدة نقاط أمنية دون اعتراض فيقوم بالتحقيق مع كل المسؤولين الأمنيين الذين مر من عندهم ثم يقوم بالتنكر بشخصية شيخ قبلي ويمر بمرافقيه مع أسلحتهم دون أن يعترضه أحد مرة أخرى وعندها يحيلهم للتوقيف والتحقيق ثم يصلي بالناس جماعة ويأخذ لقطات تذكارية لذلك !! إنه رجل المستحيل "عبده الترب" قائد الشرطة في دولة الخليفة هادي هذه القصص البوليسية !! ليست ضرباً من الخيال وإن كانت !! وليست سناريو لفلم من إنتاج هوليود !! وليست روايات مصرية للجيب !! أخبار من الرئيسية تغيير عدد من القيادات الأمنية - الأسماء فضيحة جديدة ل مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى أولاد الأحمر يغادرون البرلمان دون رجعة بعد سقوط نفوذهم في حاشد ولا بواكي لهم في صنعاء تقرير رسمي يكشف : ثلاثة أرباع العاصمة صنعاء "أوقاف"