محمد الغباري : البيان شنت الرئاسة اليمنية هجوماً لاذعاً على حزب تجمع الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، هو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس عبدربّه منصور هادي السلطة، على خلفية تهجم التجمّع على الرئيس لرفضه إقحام الجيش في مواجهات مع جماعة الحوثي، فيما تعهدت الولاياتالمتحدة الأميركية بمواصلة دعمها لليمن لمواجهة الإرهاب والتحول السياسي إلى النهاية. وكتب المحرر السياسي لصحيفة «الثورة» شبه الرسمية، نقلاً عن مسؤول في الرئاسة، في رده على انتقادات تجمع للإصلاح للرئيس هادي بسبب رفضه إقحام الجيش في المواجهات مع جماعة الحوثي، قائلاً: إنّ «رئيس الجمهورية مسؤول عن جميع اليمنيين بأطيافهم وأحزابهم وتوجهاتهم المختلفة ومؤتمن على مصلحة شعب بأسره ومستقبل بلد بكامله أنهكته الصراعات والخلافات إلى أقصى حد، وليس رئيس عصابة يمكن استدعاؤه أو دفعه في أي لحظة ليعلن حالة الحرب ويجيش الجيوش ضد جماعة بعينها أو طرف بعينه، لأنه لا يعجب هذا الفريق أو ذاك». وأضاف: «حري بهؤلاء المتعطشين للدم والقتل أن يراجعوا منطلقاتهم الضيقة التي لا ترى غير مصالحهم الأنانية ورغباتهم التدميرية ولا تقوى على العيش والازدهار إلا في ظل الصراعات والحروب».. وتابع: «هذه القوى لا تلقي بالاً لما توافق عليه اليمنيون قاطبة في مؤتمر الحوار، من ضرورة تجنيب الدولة ومؤسساتها الوقوع في خضم الصراعات السياسية وعدم توريطها في أي معارك أنانية لن يجني منها الشعب إلاّ الخسران ومزيداً من نزف الدم». وشددت «الثورة» على أنّ «الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ليست قاصرة أو غائبة عن فهم حقيقة ما يدور في الواقع ولا عاجزة عن التعاطي المسؤول معه، ولكنها تحرص دائماً على تغليب لغة المنطق والعقل والبحث عن حلول تجنب البلاد الانزلاق إلى مربعات العنف وتحول دون انهيار ما تم بناؤه خلال الثلاث السنوات الماضية من توافق وطني وإجماع على طبيعة المستقبل الذي ينشده اليمنيون على صعيد الاستقرار الأمني والاقتصادي والعدالة الاجتماعية والمشاركة في السلطة والثروة». دعم لليمن إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن رئيس هيئة أركان الجيش في اليمن اللواء أحمد علي الأشول، التقى في البيت الأبيض مساعدة رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي ليسا موناكو، وبحث معها العلاقات بين البلدين وتطويرها وتعزيزها. حيث جددت واشنطن التزامها بدعم اليمن لمواجهة الإرهاب. وأضافت الوكالة أنّ «اللقاء تطرق رئيس هيئة الأركان العامة إلى مسار التسوية السياسية، مشيراً إلى أن اليمن ماض في طريق الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والعسكرية». ونقلت عن الأشول القول: إنّ «القوات المسلحة والأمن هي الراعي الأمين للإنجازات التي تحققت ولمسيرة التقدم والتطوير والنهوض، مشيداً بحنكة وحكمة القيادة السياسية في تصديها لمخططات العابثين بأمن واستقرار وازدهار اليمن. ونسبت الوكالة إلى رئيس هيئة أركان الجيش إشادته بجهود الولاياتالمتحدة في تعزيز الاستقرار الأمني والسياسي في اليمن، واستعرض أولويات القوات المسلحة والأمن في الفترة المقبلة وخطوات إعادة هيكلة القوات المسلحة والاحتياجات المهمة لحكومة الوفاق الوطني». من جانبها، أكدت مساعدة الرئيس أوباما التزام الولاياتالمتحدة بدعم اليمن في شتى المجالات التنموية والسياسية والأمنية، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا من المدنيين وأفراد المنطقة العسكرية الرابعة بمحافظة عدن، والذين تصدوا أخيراً لعملية إرهابية.
نفي تنكّر
نفى مصدر أمني مسؤول بمكتب وزير الداخلية صحة الأنباء التي تناقلتها بعض المواقع الصحافية والإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي عن قيام وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب بالتنكر والنزول إلى بعض المرافق الأمنية، ومنها مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية. وقال السكرتير الصحافي لوزير الداخلية المقدم أحمد حربة: إن «وزير الداخلية عندما يقوم بأي عملية نزول ميداني مفاجئة أو غيرها يتم التعامل معها بشفافية تامة والإعلان عنها عبر القنوات الإعلامية أولاً بأول»، مستغرباً «نسج البعض للكثير من القصص المفبركة والترويج لها عبر المواقع الإخبارية وهي عارية عن الصحة ويتم التعاطي معها للأسف من قبل بعض الكتاب والوسائل الإعلامية دون التأكد من صحتها». وأشار المقدم حربة إلى أن «آخر ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية عن نزول تنكري لوزير الداخلية إلى مصلحة الهجرة والجوازات أو سفره إلى محافظة شبوة متنكراً هي أنباء عارية عن الصحة ولا وجود لها في الواقع»، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية أخبار من الرئيسية الداخلية السعودية : إطلاق نار كثيف من الجانب اليمني على جنودنا باسندوة يرفض العودة وفشل محاولات لإقناعه بمواصلة رئاسة الحكومة ل 3أشهر قادمة ومصدر ينفي حراسة اذاعة صنعاء يتوعدون بعدم السماح لباسندوة بدخول مبنى الحكومة ويعتدون على حراسته الشخصية المحافظ الذي أجبر باسندوة على تقديم إستقالته يخوض معركة حامية الوطيس مع الحكومة