نظمت اللجنة التحضيرية لحملة الحادي عشر من فبراير بمحافظة عمران مؤتمراً صحافياَ صباح اليوم حول مستجدات الأحداث وما تم التوصل إلية عقب تحكيم اللجنة الرئاسية للمعتصمين بشأن الاعتداء السافر على شباب الثورة السلمية المطالبين بإسقاط الحكومة وإزالة رموز الفساد بالمحافظة. حيث أُعلن في المؤتمر صدور الحكم من ممثلي مشايخ وشباب وعقال المعتصمين المتظاهرين سلمياً الذين يمثلون مختلف القوى الثورية الشعبية في المحافظة ومنها لجنة الحادي عشر من فبراير وممثلي النقابات والمنظمات والهيئات الحقوقية والمدنية والنقابات الجماهيرية وممثلي الأحزاب باستثناء حزب الإصلاح. وفي المؤتمر الصحافي الذي حضرة عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة أوضح الدكتور ناصر العرجلي رئيس رابطة أبناء محافظة عمران عضوا اللجنة التحضيرية لحملة الحادي عشر من فبراير والشيخ محمد يحي الغولي والشيخ خالد مجاهد الحيدري أن الحكم القبلي قضى بإقالة محافظ عمران محمد حسن دماج التي سحبت عنه الثقة من قبل المجلس المحلي وقائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي ومدير الشرطة العميد محمد صالح طريق ومدير فرع جهاز الأمن السياسي العميد أحمد رزق الهمداني. متهما أياهم بالسعي إلى زعزعة الأمن والاستقرار والزج بالمحافظة في أتون الصراعات المذهبية والطائفية , داعيا إللى إحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم في جرائم اعتدائهم بقتل وجرح المتظاهرين المدنيين السلميين وفيما اقترفوه من جرائم أخرى بتهمة المفسدين في الأرض ومن أبرزها الإخلال بالأمن والتعسف في استخدام السلطة والوقوف إلى جانب القتلة وقطاع الطرق والزج بالقوات المسلحة والأمن وقتل المواطنين وأخرها جريمة الضبر وغيرها من المخالفات التي ارتكبوها بحق أبناء المحافظة والسطو على المال العام وموارد المحافظة . وطالب المشاركون في المؤتمر الصحفي بضرورة إخراج معسكر اللواء 310 مدرع إلى خارج المدينة واعتبار شهداء مجزرة السبت الدامي في منطقة الضبر ضمن شهداء فبراير للعام 2011م. بالإضافة إلى سرعة معالجة الجرحى في الداخل والخارج على نفقة الحكومة قبل تفاقم حالتهم الصحية والاحتفاظ بحق المجني عليهم في محاكمة المتسببين في تلك الأحداث . هذا وقد شهد المؤتمر انضمام عدد من الضباط والجنود التابعين للملتقى العام لمنتسبي القوات المسلحة والأمن إلى الشباب المعتصمين الذين أعلنوا تأييدهم لأهداف حملة الحادي عشر من فبراير والمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني التي وصفوها بالفاسدة والفاشلة في إدارة شئون البلاد والإسراع في محاكمة الفاسدين وإعادة ما نهبوه إلى الخزينة العامة للدولة ورفع رواتب أبناء القوات المسلحة والأمن أسوة بالسلطة القضائية ومنتسبيها. مؤكدين رفضهم المطلق لسياسة الإقصاء والتهميش والوصاية الدولية على اليمن وإصرار الحكومة على التمادي في غيها وسعيها إلى رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتمرير الجرعة القاتلة التي تقصم ظهر المواطن دون مراعاة للشعور الإنسانية تجاه المواطنين البسطاء من أبناء الشعب وان الحكومة جاءت لحماية المواطن وليس لاستغلاله حياً أوميتاً.
أخبار من الرئيسية ترتيبات لنقل القرضاوي من قطر الى اليمن مشهد سياسي جديد : رئيس أكثر قوة وحكومة على مشارف السقوط وتحالفات جديدة ستغير خارطة المشهد في اليمن هل مارس مجاهد القهالي دور الأخ غير الشقيق لإبراهيم الحمدي .. الذي مارسه علي محسن مع صالح ؟؟ جبهة إنقاذ الثورة تنعي الشهيد عثمان وتؤكد على مواصلتها مشوارها النضالي حتى تحقيق أهداف الثورة