ابدت قيادات سياسية واعلامية يمنية ارتياحاً بالغاً بقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الصدارة اليوم والتي قضت بإعفاء اللواء المقدشي من قيادة المنطقة السادسة واقالة اللواء الصوملي من قيادة المنطقة الاولى . القرارات الجمهورية بتعيين اللواء محمد يحيى الحاوري قائدا للمنطقة العسكرية السادسة خلفا للواء محمد المقدشي وتعيين اللواء عبد الرحمن الحليلي قائدا للمنطقة العسكرية الأولى بدلا عن اللواء الصوملي فسرها المراقبون على قيام هادي بنزع سلطة مستشاره لشئون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر على بعض المناطق والوحدات العسكرية وتأتي هذه التعيينات بعد خمسة ايام من السيطرة على اللواء 310 وتفكيكه ومقتل قائده اللواء حميد القشيبي الذي يعد أهم حلفاء اللواء علي محسن داخل الجيش . مراقبون أكدوا أن القرارات الأخيرة كشفت ظهر اللواء محسن وجردته من التأثير على الجيش وذلك من خلال استبعاد القادة العسكريين المحسوبين عليه وهذا لم يتوقف على الجيش بل وصل الأمر إلى المؤسسة الأمنية حيث يعتبر تكليف نائب وزير الداخلية بمهمة الإشراف المباشر على الأمن يعتبر إنهاء لوجود أي تأثير للواء علي محسن الأحمر حيث يعتبر الوزير الترب احد المحسوبين على اللواء علي محسن . كما أن القرارات الجديدة تأتي تلبية لمطالب مجلس الأمن الدولي بضرورة حياد الجيش عن الصراع القائم بين جماعة الحوثي ومجموعات مسلحة يعتقد أنها موالية لحزب الإصلاح الإسلامي القريب من جماعة الاخوان المسلمين التي تتعرض لحرب سياسية وأمنية إقليمية ودولية لضربها وتحجيمها وإبعادها عن السلطة في دول المنطقة وتعتبر القرارات الأخيرة انتصار للرئيس هادي واستفراده بالمؤسسة العسكرية بعد نجاحه بإزاحة اللواء الأحمر من دائرة التأثير على مؤسسة الجيش الجدير بالذكر أن قائدي المنطقة العسكرية الأولى والسادسة يعتبران من المقربين لجماعة الحوثي المسلحة وخاصة قائد المنطقة السادسة الذي كان له دور بدعم مليشيا الحوثي في استيلائها على مناطق همدان قبل أشهر حيث كان احد أهم الذين حشدوا المسلحين من أبناء همدان وإرسالهم للقتال مع جماعة الحوثي ، كما أن علاقته باللواء علي محسن يسودها التوتر والخلاف على اثر قيام اللواء الأحمر بإجهاض المحاولة الانقلابية التي خطط لها قائد الحرس الجمهوري السابق اللواء علي صالح الاحمر وقائد الشرطة العسكرية السابق اللواء محمد الحاوري قائد المنطقة السادسة المعين حاليا للانقلاب على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقام اللواء علي محسن بالسيطرة على الوضع وإفشال الانقلاب وحماية السلطة الشرعية حينها برئاسة علي صالح. بناء على هذه القرارات تحقق لمجلس الأمن الدولي ودول الخليج والدول الراعية للمبادرة الخليجية ضمان حياد الجيش بمواجهة جماعة الحوثي القريبة من إيران كما تعتبر نهاية لأي اثر لحزب الإصلاح بوقوف بعض وحدات الجيش معه كما كان أثناء وجود الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء محسن أو اللواء 310 الذي كان بديلا عن الفرقة الأولى مدرع التي تم تفكيكها وخضعت لعملية دمج وتوزيع ألويتها على مناطق بعيدة من العاصمة أو المناطق التي تعتبر موالية لحزب الإصلاح والقوى المتحالفة معه وعلى رأسهم أولاد الشيخ الأحمر واللواء علي محسن الاحمر ، والاصلاح بعد هذه القرارات يعتبر مجرد من اي قوة إستراتيجية بعد القضاء على عمقه الاستراتيجي في قبيلة حاشد ومشائخها اولاد الاحمر وسيطرة الحوثي عليها بالقوة اضافة الى قيام الاصلاح بالحد من نشاط الداعية الكبير الزنداني الذي كان يعد اهم مراكز القوة بالنسبة للاصلاح من خلال تأثيره القوي على قطاعات كبيرة من الشعب في حال لزم الامر للدعوة للجهاد حفاظا على اليمن لمواجهة مؤامرة مثل هذه .
التحالف الشعبي لدعم الحوار قرارات الرئيس هادي تصب في مصلحة الشعب في تثبيت الامن والاستقرار من جهته رحب التحالف الشعبي الديمقراطي المدني لدعم مخرجات الحوار الوطني قرارات الرئيس هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة والتي صدرت اليوم .
وقال التحالف في بيان له اليوم ان القرارات تعد انتصار تاريخي للشعب اليمني والتي تأتي في ظل ما يمر به الوطن من تحديات امنية واسعة وخروقات جسيمة لمخرجات الحوار من اطراف تسعى الى اعادة اليمن الى مربع الصراع .
واشاد التحالف الى ان القرارات اتت في وقتها المناسب وذلك لكبح المخططات التى تديرها اطراف الصراع بهدف عرقلة المرحلة الانتقالية وحرف مسار وثيقة الحوار .
واعتبر التحالف ان الاحداث التي تدور في المناطق الشمالية في عمران وصعدة من تمرد جماعات مسلحة عن الدولة بالإضافة الى تهديدات القاعدة المستمرة في ابين وشبوة ومؤخرا حضرموت يعد خطر واضح وجلي يهدد امن واستقرار اليمن .
ودعا التحالف الشعب اليمني بكل اطيافه الى الوقوف مع الرئيس هادي ودعمة في تثبيت الامن والاستقرار .
ووصف القاضي حمود الهتار وزير الاوقاف والارشاد اليمني الاسبق القائدان الحليلي والحاوري في صفحته على (الفيس بوك) بأنهما من القيادات الوطنية والوحدوية وفيمايلي نص ماكتبه الهتار .. ..الحاوري والحليلي قائدان وطنيان وحدويان نتمنى لهما التوفيق والنجاح في مهامها الجديديدة .
السياسي اليمني نايف القانص رئيس مكتب العلاقات الخارجية بحزب البعث العربي الاشتراكي قطراليمن قال : نبارك قرارات الرئيس في المواقع العسكرية التي اكدت حرصه على حيادية الجيش وعدم الزج به في الصراعات الطائفية والحذبية مرة اخرى واغلاق المجال امام اؤلاذك المتاجرين بالحروب ، مع تمنياتنا للقادة الجدد بالتوفيق والنجاح واخذ العبرة والدروس ممن سبقهم .
من جهته الدكتور مراد العزاني أكاديمي بجامعة صنعاء والمدير التنفيذي لمؤسسة ميدل إست للبحوث والدراسات قال أن قرارات التغيير التي أصدرها الرئيس هادي جيدة ونتمنى أن تكون بداية لتصحيح الوضع وهيكلة وزراة الداخلية وتشكيلات القوات الخاصة والحرص على أن يكون ولاء الجيش وا?من لله ثم للوطن .?ن الوطن هوا الذي يستحق التضحية من أجل ترابه الطاهر ..
الكاتب الصحفي نبيل الصعفاني ..قال بأن القرارات التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي بتغييرات في المناطق والألوية العسكرية جاءت في وقتها لاشك أنها قرارات صائبة وتصب في خانة المصلحة العامة وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية وتثبت دعائم ا?من وا?ستقرار في ربوع اليمن .
ماجد القوطاري من القيادات الشبابية ..قرارات الرئيس عبده ربه منصور هادي بخصوص تعيين قيادات جديده لألوية القوات المسلحة والامن هى قرارات حكيمة وتأتي في إطار توجهاته لتصحيح ا?وضاع في هذه المؤسسة السيادية المهة الوطن .. من جانبه وصف محمد الحرازي ..رياضي قرارات التغيير التي أصدرها الرئيس لقيادات امنية وعسكرية بأنها مهمة وتعزز الثقة بهذه المؤسسات وا?جهزة التي تطلع بدور هام في الحفاظ على ا?من والاستقرار وطمئنة المجتمع اليمني .
من جانبه قال مراسل قناة (الجزيرة ) في اليمن سمير النمري في منشوره على الفيس بوك انه متفائل جدا من قرارات الرئيس هادي الليلة وأثق أنها مناسبة للمرحلة القادمة .. وتسائل النمري : أيهما أفضل أن يكون ضباط المؤتمر الشعبي العام قادة المعركة ويتحملوا المسئولية أو أن يكونوا مصدر للتحريض للتمرد في المعسكرات . هي معركة مصيرية قادمة و? بد أن يتحمل الجميع المسئولية .
و اعلنت احزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مدنية وشعبية في محافظة عمران بقرارات رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة المتظمنة اجراء تغييرات وتعيينات عسكرية جديدة ,. حزب البعث العربي الاشتراكي قطراليمن في عمران رحب على لسان رئيس الفرع الشيخ/ احمد صالح داود بقرارات رئيس الجمهورية والتي اعتبرها خطوة هامة وشجاعة لإعادة هيبة المؤسسة العسكرية وعودة الامن والاستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي . وقال داود في تصريح صحفي ان قرار اقالة القادة العسكريين السابقين المسؤلين عن تدهور الاوضاع الامنية مؤشر ايجابي على توجهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية نحو فرض هيبة الدولة وارساء دعائم الامن والاستقرار والقضاء على الجماعات المسلحة التي تسعى الى اعاقة تنفيذ مشروع بناء اليمن الاتحادي الجديد وافشال مخرجات الحوار الوطني . ودعا داود كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية الى تكوين جبهة وطنية واحدة وقوية لدعم قرارات وتوجهات الرئيس هادي ونبذ التعصب المناطقي والطائفي والاتجاه نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي خرج شعبنا اليمني من اجلها الى مختلف الساحات والميادين وقدم قوافل من الشهداء من خيرة شباب اليمن في سبيلها ..
واكد داود بأن رهان قوى الثورة المضادة بعودة عقارب الساعة الى الوراء -رهان خاسر ومدحور - بفعل وعي ويقظة ابناء الشعب اليمني واصطفافهم خلف قيادته السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المنتخب / عبدربه منصور هادي الذي عمل على ايجاد الحلول العادلة للقضية الجنوبية وسيعمل بوتيرة عالية على انهاء بؤر التوتر والارهاب والفوضى والصراعات في شمال الوطن الحبيب أخبار من الرئيسية الحياة تعود إلى مدينة عمران بعد تسلمها من قبل الدولة – تقريرميداني هادي يصدر قرارات تصفية لنفوذ الإصلاح وعلي محسن في الجيش والداخلية - تفاصيل قرارات رئاسية جديدة.. تغيير قادة المناطق العسكرية.. الأسماء الحوثيون يسلمون مدينة عمران بالكاملة للدولة – تفاصيل
