بموقف الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي المتمثل بتأييد مقترح العودة الى البرلمان يكون هادي قد رجح كفة الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمام انصار الله . وعلى ما يبدو أن قوى سياسية أخرى مناهضة للحوثيين قد تراجعت عن مواقفها السابقة وأعلنت تأييدها لمقترح العودة الى البرلمان بمبررات أن انصار الله قادمون على إتخاذ خطوات من طرف واحد . ويتهم أنصار الله تلك القوى على العمل على إفشال المفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي للوصول الى حل توافقي بين كافة القوى قبل أن يتراجع المؤتمر الشعبي االعام عن موقفه ويعلن تمسكه بخيار العودة للبرلمان . وحسب متابعين فإن الصراع بين القوى السياسي أفضى الى مقترحين لا ثالث لهما إما تشكيل مجلس رئاسي او العودة الى البرلمان لينحصر الصراع بين المؤتمر بزعامة صالح وانصارا لله . وفي الوقت الذي يحشد فيه صالح الاحزاب المواليه والمنظمات منها منظمة تم تأسيسها مؤخراً "الهيئة الوطنية للحفاط على القوات المسلحة" وذلك في إطار الضغط بإتجاه العودة الى البرلمان الذي يسيطر عليه المؤتمر فيما مكونات كأنصارا لله والحراك غير ممثلين فيه . وحذر برلمانيون موالون ل صالح مما اسموه مخاطر عدم العودة الى البرلمان أو اتخاذ قرارات غير قانونية وغير شرعية . فيما يتمسك أنصار الله بالشرعية الثورية وعلى ما يبدو انهم ماضون في خيارهم في حالة عدم التوافق على مجلس رئاسي بين كل المكونات حيث أمهل المؤتمر الوطني الموسع القوى السياسية 3ايام للخروج الى حل توافقي وإلا فستتكفل اللجان الثورية بإنهاء الأزمة . أخبار من الرئيسية أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك مصيدة دموية للسعودية في اليمن : عاصفة الحزم و 3سيناريوهات مرعبة بإنتظار المملكة خلال الأيام القادمة ونتائج غير متوقعة