قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إنه مصر على عقد الاجتماع الخاص باليمن، في موعده المقرر، بعد غدٍ الأربعاء، وذلك في أعقاب طلب يمني بتأجيل هذا الاجتماع إلى موعد لاحق. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها العربي، بعد اجتماع عقده اليوم الاثنين، مع كبار مساعديه، للتشاور حول الطلب الذي وجهته مندوبية اليمن، بالجامعة، بشأن تأجيل اجتماع لوزراء الخارجية العرب، كان مقرراً بعد غدٍ الأربعاء، بمقر الجامعة، بالقاهرة، إلى موعد لاحق، مبررة ذلك ب”إتاحة الفرصة امام الجهود والمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي جمال بنعمر مع مختلف القوى والمكونات السياسية، بغرض التوصل الى حل توافقي للخروج من الأزمة الراهنة”. ولم يتمكن مراسل الأناضول من معرفة أي من أجنحة السلطة في اليمن وجهت المندوبية بطلب التأجيل في ظل فراغ رئاسي وحكومي بالبلاد. وفي هذا الصدد، قال العربي، إنه مصر على عقد اجتماع لمجلس الجامعة، بشأن اليمن، مضيفاً أنه “إذا تعذر عقده على المستوى الوزاري فسيتم على مستوى المندوبين”، مشيراً إلى أنه جار التشاور حالياً في هذا الشأن. ومنذ 22 من شهر يناير/كانون ثاني الماضي، يعيش اليمن، فراغاً سياسياً ودستورياً، بعد استقالة الرئيس هادي وحكومته، وإعلان جماعة الحوثي، لاحقاً، ما أسمته “الإعلان الدستوري “الذي يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته أحزاب سياسية يمنية مختلفة، ودول عربية وغربية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية التي اعتبرته “انقلابا على الشرعية”. ومنذ ذلك الحين يجري بنعمر مشاورات سياسية مع عدد من المكونات السياسية، من أجل التوصل إلى حل للأزمة الراهنة. وأمس الأحد، دعا مجلس الأمن الدولي، جماعة الحوثي، إلى سحب قواتها فورًا، دون قيد أو شرط من المؤسسات الحكومية، ومن جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك في العاصمة صنعاء أخبار من الرئيسية أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك مصيدة دموية للسعودية في اليمن : عاصفة الحزم و 3سيناريوهات مرعبة بإنتظار المملكة خلال الأيام القادمة ونتائج غير متوقعة