زودت الجهات المسئولة في محافظة عدن وقيادة اللواء 119 مدرع أمس (لجان هادي) ومسلحي الحراك الجنوبي في مديرية مكيراس محافظة البيضاء بمعدات وأسلحة عسكرية لإيقاف المد الحوثي بعد سيطرتهم على أغلب مديريات المحافظة. وقالت مصادر قبلية ل"اليمن اليوم" إن مسلحين من اللجان الشعبية والحراك الجنوبي في مديرية مكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء وقبلياً لمحافظة أبين، استلموا أسلحة ومعدات عسكرية قادمة من محافظة عدن ومن قائد اللواء 119 العميد الركن فيصل رجب المرابط في زنجبار. مشيراً إلى أن جنوداً متقاعدين من أبناء محافظة أبين وعدداً من اللجان الشعبية ومسلحين قبليين انضموا إلى لجان مكيراس لإيقاف تمدد جماعة الحوثيين للمديرية والتي تعتبر مدخلاً للمحافظات الجنوبية. وكان قائد لجان شعبية أبين عبداللطيف السيد شكل لجاناً شعبية من أبناء مديرية مكيراس بعد سقوط مديريات محافظة البيضاء بيد أنصار الله (الحوثيين)، إلى جانب استحداث لجان شعبية لودر ومسلحين قبليين من الوضيع ومودية ولودر نقاط تفتيش لحماية المناطق الحدودية مع مكيراس. وأضافت المصادر أنه تم نقل عدد من منتسبي لجان شعبية مكيراس إلى الألوية العسكرية المتمركزة في محافظة أبين لتدريبهم على الأسلحة والقتال. إلى ذلك صرف الرئيس عبدربه منصور هادي أمس سيارات لقيادات لجان شعبية أبين. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر في اللجان إن الرئيس المستقيل هادي وجه بصرف سيارات موديل 2014م لقيادات اللجان الشعبية في مديريات (مودية، الوضيع، زنجبار، لودر، جعار، شقرة) بالإضافة إلى صرف مبالغ مالية لهم. وكانت لجان شعبية محافظة أبين كلفت من قبل شقيق هادي، اللواء ناصر منصور هادي بحماية محافظة عدن بعد سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين، حيث استلمت اللجان حماية القصر الرئاسي الكائن في مديرية خور مكسر بعد طرد أفراد الحماية الرئاسية المنتمين للمحافظات الشمالية منه، بالإضافة إلى تكليفهم بحماية المباني الحكومية والمنشآت الحيوية بالمدينة أخبار من الرئيسية وكالة الأنباء الألمانية : قوات مواليه لأنصار الله تدحر لجان هادي في عدن رغم القصف السعودي ومصادر طبية 136 قتيلا خلال يوم واحد أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك