تؤكد التناولات الإعلامية للحرب السادسة التي أندلعت في 2010 بين الجيشين اليمني والسعودي من جهة وأنصار الله من جهة أخرى أن المملكة حاولت الخروج بماء الوجه بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها ما أضطرها لإستخدام الكثافة النارية والأسلحة الثقيلة امام مجموعة من افراد ومسلحي أنصار الله . وتقول وسائل إعلامية عربية وأجنبية أن المملكة خرجت خاسرة من تلك الحرب بعد توغل مسلحي انصار الله الى داخل الأراضي السعودية ونزوح الآلاف من سكانها القاطنين بالمدن الجنوبية لها . وسبق أن كشفت صحيفة لبنانية عن تفاهمات سرية عقدت مع أنصار الله بخصوص وقف القتال حينها فمقابل إنسحاب مقاتلي أنصار الله تتعهد المملكة بعد التدخل عسكرياً في اليمن بعد تلك الحرب . وتمكن عشرات من أنصار الله من السيطرة على جبل الدخان قبل أن يتوغلوا اكثر في الاراضي السعودية رغم محاصرتهم من قبل الجيش اليمني ومن جهات عدة فيما كان الجيش السعودي بعتاده العسكري الكبير حيث يصنف من أقوى 30جيشاً في العالم يتمركز في مواقع عدة إلا أنه لم يتمكن من إستعادة مواقعه . حينها وخوفاً ومن هزيمة إعلامية حاولت المملكة التغطية على ما يدور في الأرض وقام الملك الراحل عبدالله بزيارة قواعد عسكرية في المنطقة الجنوبية لرفع معنويات الجنود الذين يقاتلون من تسميهم المملكة ب الحوثيين . أخبار من الرئيسية وكالة الأنباء الألمانية : قوات مواليه لأنصار الله تدحر لجان هادي في عدن رغم القصف السعودي ومصادر طبية 136 قتيلا خلال يوم واحد أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك