الحدود بين اليمن والسعودية مشتعلة بالاشتباكات، قصف عبر الحدود ومناطق تحولت إلى نقاط مواجهات مستمرة، ووزارة الدفاع السعودية تعلن عن مقتل 8 جنود وضباط في هذه الاشتباكات. بالتوازي مع الغارات على أهل اليمن ومدنه، تستمر الاشتباكات على طول الحدود بين اليمن والسعودية، السعودية حشدت قوات كبيرة على جهتها من الحدود التي تمتد بطول نحو ألفي كيلومتر. منذ بدء "عاصفة الحزم" الشهر الماضي، ومذاك تحول قطاعي جازان ونجران الحدوديين إلى مواقع اشتباك، ففي منطقة نجران اشتبك الجيش السعودي وأفراد من قبيلة همدان اليمنية الأسبوع الماضي، وسقط جراء الاشتباك 3 ضباط صف من القوات البرية السعودية. وقبلها كان ضابط سعودي قد قتل في اشتباك على نقطة حدودية في مركز الحصن في عسير، ليصل عدد الجنود السعوديين القتلى في الاشتباكات الحدودية إلى 8، وفق وزارة الدفاع السعودية، التي تقول إن الاشتباكات تأتي نتيجة لقصف من داخل الحدود اليمنية على الجيش السعودي. في منطقة الحثيرة الواقعة في محافظة حجةاليمنية والقريبة من مركز الموسم السعودي، وقعت اشتباكات بين مقاتلي قبائل يمنية والجيش السعودي، اشتباكات تلاها قصف مدفعي سعودي لمنطقة الخد الممتد بين حرض وميدي والمنطقة الزراعية الخضراء. كذلك دفعت الرياض بأطقم عسكرية ومدرعات إلى أقرب نقطة حدودية في تلك المنطقة، الاشتباكات الحدودية شهدت تصعيداً على 3 محاور في محافظة صعدة، هي الظاهر وشداء ورازح. ففي حين نشرت صور لقصف سعودي قيل إنه يستهدف تجمعات لأنصار الله، تحدثت مصادر عن استهداف حشود عسكرية داخل الأراضي السعودية بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون إلى ذلك وفي ترجمة خاصة بوكالة خبر للأنباء قالت مصادر دبلوماسية أوربية، إن ما يقارب 4000 من القوات السعودية فرت من قواعدها على الحدود مع اليمن، تحسبا من اوامر الرياض لاطلاق هجوم بري على اليمن. وبينت صحيفة جلوبال ريسيرتش Global Research، أن وكالات الاستخبارات الغربية كشفت أن القوات العسكرية السعودية فرت من قواعدها العسكرية على الحدود قرب اليمن. وأوضحت المصادر الدبلوماسية الاوروبية، أن تقارير أجهزة المخابرات الغربية، رصدت معلومات تكتمت عليها السلطات السعودية بشأن ظاهرة هروب جماعية من الوحدات والمعسكرات والمراكز الحدودية مع اليمن. وطبقاً للمصادر، فإن اجهزة الاستحبارات الغربية رصدت اتصالات بين قادة عسكريين سعوديين وبين وزير الدفاع قائد عمليات "عاصفة الحزم" تشير الى وصول عدد الجنود الهاربين من المعسكرات والمراكز الحدودية السعودية جنوب البلاد مع اليمن الى اكثر 4000 جندي، فيما تتحدث تقارير اخرى عن هروب اكثر من 10 الاف جندي من الوحدات العسكرية من عموم فرق الجيش والحرس الوطني. ويعتقد الخبراء أن الجيش السعودي يفتقر إلى الروح المعنوية القوية لإطلاق غزو بري اليمن وسيعتبر مثل هذا الهجوم بأنه انتحار للمملكة العربية السعودية. وفي تقرير لراديو "اوستن" الاووربي الذي يبث من اوسلو، أكدت مراكز الدراسات الغربية، اجهزة الاستخبارات الاوروبية، بأن السعودية لاتملك جيشاً حقيقياً ولاقوات برية قادرة على على مواجهة الجيش اليمني او الحوثيين او القبائل في حال قررت الغزو البري. وتشن المملكة العربية السعودية حملتها العسكرية على اليمن منذ 26 مارس 2015 لاستعادة الرئيس الفار منصور هادي، وهو حليف مقرب من الرياض. وقد أدى العدوان السعودي حتى الان الى سقوط أكثر من 1000 قتيل، وجرح أكثر من 4000 آخرين بينهم مئات النساء والأطفال. أخبار من الرئيسية السلطات السعودية تحجب "المساء برس" عن المتصفحين في أراضيها أسرار تكشف لأول مرة : «أنصار الله» للروس: ردّنا على العدوان السعودي بات وشيكاً جداً (مصير الصواريخ اليمنية وماذا حدث في الحدود قبل وقف العاصفة؟) الملك سلمان يخشى من تمرد متعب بن عبدالله على إبنه محمد على خلفية الفشل الذريع في اليمن بالفيديو : سيدة يمنية تشعل النار في حجابها أمام السفارة اليمنية بالقاهرة للمطالبة بإعادتها إلى اليمن وإتهامات للسفارة بسرقة أموال طائلة وإبتزاز العالقين