يتعاظم المأزق السعودي جراء قيادته للحرب على اليمن بعد أن لم تعد قادرة على الدفاع عن حدودها الذي تم اختراقها مثلما وقفت عاجزة عن الإيفاء بوعد حماية مواطنيها الذين طالهم القصف في نجران إذ لايكاد يمر يوم دون أن تقوم القبائل اليمنية بتنفيذ عمليات ضد الدوريات العسكرية على الحدود الذي كان ينحصر دورها في مراقبة المتسللين والذي مع ذلك لم ينجح جنودها على إيقافهم فيما هم اليوم يتعرضون أنفسهم للاعتداء وأمام هذا الانكشاف لضعفها يسعى نظامها لتعويضه من خلال استجداء الدعم من الدول الكبرى حتى وإن كان دعما معنويا كما عبر عنه الرئيس الفرنسي أثناء حضوره القمة الخليجية حين صرح بإمكانية تدخل بلاده للدفاع عن المملكة مع تأكيده على أفضلية الحوار أو شكليا كما حصل من الجانب المصري حين عوض النظام عدم قدرته على المشاركة بقوات تخوض معها حرب برية من خلال قرار للحكومة المصرية وافق فيه على مد "مدة إرسال بعض عناصر القوات المسلحة خارج حدود الدولة للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الاحمر وباب المندب حيث تمت الموافقة على مد هذه المدة ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء المهمة القتالية أيهما أقرب." وفي هذا السياق ومحاولة لتعويض رفض الحكومة الباكستانية لإرسال جنودها للقتال عوضا عن الجيش السعودي لجأت إلى دول هي نفسها بحاجة إلى من يدعمها كزنها تعاني حروب داخلية ومنها السودان والسنغال حيث عبر المستشار بوزارة الدفاع السودانية اللواء يونس محمود، في مقابلة مع "سبوتنيك"، عن استعداد الجيش السوداني للمشاركة في العمليات البرية بقوات قوامها لواء. فيما قال وزير خارجية السنغال مانكير ندياي، إن بلاده سترسل 2100 جندي للانضمام إلى التحالف العربي بقيادة السعودية لقتال الحوثيين في اليمن. هذا ويتم استهداف المناطق الحدودية بامتدادها في محافظتي صعدة وحجة بقصف مدفعي وجوي كثيف بشكل يومي الوسط أخبار من الرئيسية فيما المعارك مستمرة في محيط المدينة : أنباء عن إشتباكات داخل مدينة مأرب بين جنود المنطقة الثالثة ومسلحي القاعدة صحيفة تكشف الأسباب : خلافات حادة بين هادي وبحاح عاجل : القبائل اليمنية تجدد قصفها على مواقع الجيش السعودي ومقتل 3جنود في قصف سجن نجران وفرار السجناء بعد هروب جنود الحراسة 50شهيداً كحصيلة أولية : العدوان السعودي الأمريكي يرتكب مجازر بشعة في مدينة صعدة وقصف عنيف أستهدف مدينة ذمار