شنت قيادات في الثورة الشبابية الشعبية السلمية هجوماً هو الأعنف ضد مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى متهمةً أياه بإعادة دولة الشللية من جديد بدلاً من الإتجاه نحو المؤسسية ووصفت تلك القيادات في تصريحات لها نصر طه بخائن الثورة على خلفية إصدار قرارات جمهورية لأشخاص فاسدين وكانوا ضمن البلاطجة الذين اعتدوا على شباب الثورة وساهموا في الوشاية والتجسس ضد شباب الثورة الاطهار . المساء برس رصدت الكثير من ردود الفعل : محمد ناصر المقبلي القيادي في الثورة والمشارك بمؤتمر الحوار عن شباب الثورة انتقد بشدة تصرفات نصر طه مصطفى وقال في منشورات له يوم أمس : صورة ثنائية ""لدولة الشلة """ التي تزحف من جديد الى مؤسسات الدولة اذا لم يتم التظاهر لايقاف عبث التقاسم فان الكارثة ستحل من جديد على البلد لمن ستكون مخرجااااااااااااات الحوار لشلة التقاسم
دولة الشلة تزحف من جديد لقد عبر نصر طه عن سخريته من الثورة والدولة التي نحلم بها دفعة واحده ذلك بتعيين اللاعب المدلل ""معاذ بطاش ""كوكيل لاهم جهاز رقابي في البلد انا حزين لان نصر طه فوت فرصة اثبات مصداقيته للمرة الأخيرة تجاة دولة المؤسسات اثبت اخلاصة المبكر لمدير مكتبة المعروف بفسادة اكثر من اخلاصة لدولة المؤسسات انها يؤسس لدولة ""الشلة ""لقد عين فارس السقاف والدكتور مطهر والآن يسخر من الجميع بتعيين معاذ لقد فشلت النخب الثقافية الاخوانية التي كنا نأمل منها ان تكوننموذج مختلف
اخطر مافي قرار تعيين معاذ بجاش انه انهى ثقة الشارع بنزاهة مؤسسة الرئاسة الجديدة انا اكثر المصدومين من انهيار ثقتي لقد لعنت اليوم الذي خزنت فية عند نصر وشربت زنجبيل بريطاني الدماء التي تدفقت من اعناق شباب الثورة تتحول الى شراب بريمو لشلة ""دولة الشلة "" عندما كانت ""شلة "" علي عبداللة صالح تدير البلد من "المدكى" كانت تحضر لسقوطها كدولة تربيطات وشلة وليست دولة مؤسسات نصر طه لدية خبرة في ادارة الشلل وهو الذي يتحدث عن دولة المؤسسات بزيف
ثوار الاس ام اس الذي انضموا الى الثورة برسالة على شريط سهيل لايقلوا خطر عن البلاطجة انهم يقتلون مشروع الثورة بتعيين ""الشلة "" في مؤسسات الدولة والثورة لم تقم الا من اجل ان تنتصر للمؤسسية والكفاءات وليس الفساااااااااااااااااااااااد
أما فتحي ابو النصر فقد قال : من يكبح تلك الإجراءات الشللية الطائشة والملعونة وهي تستمر في إضفاء القداسة على تقنية اللا دولة واللا معايير ؟ تباً للحمى السخية والمتهافتة للإطاحة الممنهجة بإمكانية تطبيق مبدأ الكفاءة والنوعية ومكافحة الفساد تباً لكل قرار يعمل على استمرار تكريس توافقات الفساد والفساد المضاد كعنصر تكتيكي واستراتيجي مشترك بين أقطاب الحكم اليوم تباً وأكثر للانحطاط التوافقي الصارم والمتهكم في آن ، وهو يزداد في سعيه الشنيع- وبصفاقة لا توصف -نحو مزيد من النشاط المكثف في ميدان تحاصصات [ تم الجميل ياجميل ]..التحاصصات الأسوأ ضرراً على الحاضر والمستقبل وأضاف فتحي : ابتسامة نصر طه مصطفى سلاح دمار شامل، تنشطر إلى قرارات وأوامر شريرة وخبيثة أقولها والرزق على الله يانصر.. ولقد صممت- بمحض إرادتك وغطرستك المواربة -على ان تصيب مودتنا ناحيتك بالخلل والمحو تماماً
أما الناشط الثوري عبدالله بن عامر فقد كتب يوم امس كالسيف وحدي : كنت ومنذ أيام أجاهر بكشف فساد نصر طه مصطفى ومحسوبيته وشلليته وخيانته للثورة وكان الجميع يتحاشى حتى التعليق على منشوراتي رغبةً أو رهبه بل وهناك من الصحافيين من رفض الرد حتى على إتصالاتي وأكتفى ببعث رسالة إعتذار .. اليوم الكثير من شباب الثورة وكتابها وقادتها وطلائعها خرجوا عن صمتهم تجاه هذا الرجل الذي يدعي زيفاً وكذباً أنه ثائر والثورة منه براء ليؤكدوا أني لم أتجنى عليه ولم أقم إلا بواجبي تجاه الفاسدين حتى ولو كانوا محسوبين على الثورة ولم يغضبوا من نصر طه مصطفى إلا بعد قرارات يوم أمس الذي أتضح للجميع بأنه من يقف ورائها فقد تم تعيين أشخاص غير مؤهلين ولهم مواقف مخزية مع الثورة ومارسوا ضدها أبشع أنواع الخيانة وكانوا جواسيس أمنيين ضد شباب الثورة .. ومعاذ بجاش خير مثال . * الحمدلله أني لم أتردد في نشر محسوبية نصر طه وكنت السباق في كشف حقيقته وكم أتمنى من شباب الثورة أن لا ينخدعوا بمثل هؤلاء من أبواق صالح وزبانيته ومريديه لأنهم أنتقلوا من صالح الى هادي فقط والثورة لم تغير فيهم شيئاً .
وقال الناشط في الثورة حسين أحمد الغشمي معلقاً على ذات الموضوع قامت الثوره لتغيير نهج تعيين الاصحاب والاقارب والاصهار والعبيد يجب الا نقبل بتعيين بلطجي منبطح في منصب حساس جدآآآآآآآآ الجهاز المركزي للمراقبه والمحاسبه عين الدوله فكيف نعين فيها من ساند كبير المفسدين حتى اخر نفس
وعلى هذا الرابط بإمكانكم العودة الى ما كتبه الكاتب الكبير محمود ياسين عن قرارات يوم أمس :