أكدت مصادر سياسية مطلعة بالعاصمة اليمنية تلقي أطراف لم تسمها إتصالات من عدد من السياسيين اليمنيين المتواجدين في العاصمة السعودية الرياض والمؤيدين للعمليات العسكرية السعودية ضد اليمن . وحسب المصادر فإن تلك القيادات أبدت رغبتها في العودة إلى اليمن في أقرب وقت دون أن توضح اسباب موقفها . وأشارت المصادر إلى أن قيادات سياسية ومنها شخصيات قبلية طلبت من شخصيات في اليمن التوسط والمساهمة في تسهيل عودتها إلى اليمن . وألمحت إلى نيتها تغيير مواقفها بشأن العدوان مبديةً خشيتها من تعرضها للإعتقال حال وصولها إلى صنعاء . وعلمت المساء برس من مصدر مطلع وجود خلافات بين هادي وعدد من القيادات السياسية لأسباب تتعلق بإدارة الأزمة وأخرى بتوزيع الأموال . وحسب المصادر فإن توزيع أموال ومخصصات مؤتمر الرياض تسبب في نشوب خلافات كبيرة ناهيك عن الضغوطات السعودية المستمرة على بعض المشائخ القبليين بهدف عودتهم إلى اليمن لتفجير جبهات صراع جديدة ضد الجيش واللجان الشعبية . وتشكو المملكة من مماطلة بعض المشائخ في تنفيذ وعودهم رغم إستلامهم مخصصات مالية كبيرة . كل ذلك دفع وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان إلى الإستعانة بقيادات يمنية للقاء والده بهدف وضعه على صورة نتائج العمليات العسكرية في اليمن . وأكدت المصادر أن تلك القيادات صوّرت للملك سلمان أن الضربات تحقق أهدافها ويجب الإستمرار بها حتى إنسحاب من أسموهم بالحوثيين وصالح من كافة المدن . وفسر المصدر طلب بن سلمان قيادات يمنية للقاء والده وشرح ما يدور في اليمن بإنزعاج سلمان من عدم تحقيق العمليات العسكرية لأهدافها وإطالة أمد الحرب وهو ما لم يكن في حسبان المملكة . أخبار من الرئيسية عاجل : غارات على العاصمة اليمنية وسماع دوي الإنفجارات ومصدر عسكري يصف تقدم الجيش واللجان في الحدود بالإنتصارات النوعية مشاهد جديدة لقصف صاروخي أستهدف مواقع الجيش السعودي في جيزان ونجران والإستيلاء على كميات من الأسلحة - شاهد الفيديو اليمن : 6شهداء في غارات على مديرية مجز وإرتفاع شهداء مجزرة صبر سحار بصعدة إلى 36شهيداً والأهالي يواصلون إنتشال الضحايا من تحت الأنقاض عاجل : فرار جنود الجيش السعودي من موقع الشبكة وتدمير دبابة وعربات بي إم بي في الرديف بجيزان والجيش واللجان يواصلون التقدم