بعد أيام من حديث الناشط السياسي الجنوبي آزل الجاوي عما أسماه تجاهل الحراك الجنوبي عن مفاوضات مسقط قائلاً أن أهم نتائج الحرب تغييب القضية الجنوبية وهو ما كان يخشاه ويحذر منه بدا نوعٌ من الاستياء في أوساط «الحراك الجنوبي» بسبب تجاهل المحادثات الجارية في مسقط حالياً الحراك، والقضية الجنوبية ككل. وعبّر ناشطون جنوبيون أمس عن تذمرهم من غياب أي قوة من الحراك عن المحادثات، بعدما حضر الحراك في المفاوضات الأخيرة في سلطنة عمان، وفي لقاءات جنيف أيضاً. ويؤكد هؤلاء أن تخلي بعض القيادات الجنوبية عن الحراك ومطالبه، مثل الرئيسين السابقين علي سالم البيض وحيدر العطاس، مقابل تعيينات كتلك التي حصل عليه العطاس عندما عيّنه الفار عبد ربه منصور هادي مستشاراً له، جعل القضية تتلاشى تماماً عن الأولويات السائدة حالياً، ما انعكس تجاهلاً للقوى الجنوبية في محادثات من المفترض أن تفضي إلى حلٍّ للأزمة حسب ما نشرته الأخبار اللبنانية . الجاوي كان قد تحدث على صفحته بموقع التواصل مؤكداً أنه وقبل شهر تقريباً في جنيف صمم احد اطراف الصراع القائم اليوم (انصارالله) ان يكون هناك ممثل للحراك قد نتفق او نختلف عليه او نعتبره صورياً الا ان تمثيل الحراك هو حضور للقضية الجنوبية وان كان التمثيل لا يعبر عن جميع المكونات في المقابل رفض الطرف الاخر اي (الشرعية) اي تمثيل للحراك ناهيكم عن الطلبات المباشرة من قبل الاممالمتحدة لقيادات جنوبية بالحضور , كذلك جرت العادة من قبل في كل الحوارات والمفاوضات منذ 2011م . الجاوي أضاف : اليوم في العاصمة مسقط مفاوضات مفصلية ومهمة حتى وان لم تخرج بنتائج, كان الغائب هو الجنوب ليس كممثلين فحسب وانما كقضية ايضاً مما يعطينا تصور لما آلت اليه الامور او ما افرزته الحرب , بكلمة اخرى ان اهم نتائج الحرب تغييب القضية الجنوبية وهذا ماكنا نخشاه وحذرنا منه . أخبار من الرئيسية إستشهاد طفل وإمرأة في غارات على حجة وإستمرار إستهداف معسكر مكيراس بالبيضاء وأرحب شمال العاصمة مصدر مسؤول بوزارة الداخلية يُعلق على خبر "إعلان حالة الطوارئ في العاصمة" تدمير منصة صواريخ : عمليات نوعية للجيش واللجان تستهدف عدة مواقع وتجمعات للجيش السعودي في نجران وجيزان وعسير عاجل : غارات جوية "شقيقة" تستهدف مسلحي حزب الإصلاح بمديرية القفر بمحافظة إب وأنباء عن قتلى وجرحى