يمرس : فيما "الإصلاح" يحاول إثبات وجوده ب "المقاومة" : إجماع شامل في محافظة إب لتجنيب المدينة ويلات الصراع

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

فيما "الإصلاح" يحاول إثبات وجوده ب "المقاومة" : إجماع شامل في محافظة إب لتجنيب المدينة ويلات الصراع

الوسط نت نشر في المساء يوم 11 - 08 - 2015

في الوقت الذي يجتمع الآن محافظ إب مع مشايخ المحافظة للاتفاق على حل يجنب المدينة المكتضة بالسكان والنازحين حرب عبثية قام عبد العزيز الوايلي ومعه مسلحين باقتحام مشورة وتدور فيها مواجهات ضارية فيما تدور مواجهات متقطعة في المدخل الشرقي اسفل جبل بعدان بعد ان حاول عناصر من بيت ضاوي السيطرة على النقطة التابعة للشرطة العسكرية وفي سياق تجنيب المدينة الحرب كان تم اتفاق على ان يتم اخلاءها من كل المليشيات المسلحة ويؤمن من هم من خارج المحافظة لمغادرتها الا ان هناك من يحاول دخول المدينة يقوة السلاح على رأسهم عبد العزيز الوايلي قائد الامن المركزي السابق الذي عزله الحوثيين ويحاول الاصلاح وبعض القبائل اثبات وجود مقاومة حتى وإن على حساب الأرواح التي من الممكن ان تزهق هذا واصدر اللقاء المشترك في المحافظة بيان دعا فيه لتسليم المحافظة للشرعية دون ان يبين من هي وجاء في البيان عقدت اللجنة التنفيذية للقاء المشترك في محافظة اب لقاء استثنائيا اليوم الثلاثاء الموافق 11/8/2015م في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المحافظة و تسارع الاحداث ، وقد اكد المشترك منذ دخول مليشيات الحوثي الى المحافظة وتواطؤ السلطة المحلية معهم على ضرورة الحفاظ على سلمية المحافظة ودعا الى ميثاق شرف ووقع عليه ، كما كان دائما يحذر من المآلات الخطرة لممارسات تلك المليشيات من قتل واعتداء واعتقالات لابناء المحافظة ومغبة تواطؤ السلطة المحلية حيال ذلك مع تلك الممارسات التي قد تدفع ابناء المحافظة لخيارات اخرى غير سلمية ، فكانت دعواتنا تلك لا تلقى الا العنت ، والتصلب ، والصلف من قبل مليشيات الحوثي ، وسكوت وتواطؤ من قبل السلطة المحلية بالمحافظة. وها نحن اليوم نجد ما حذرنا منه ماثلا امام الجميع ، فهاهي الحرب تدق طبولها على ابواب المدينة وتقلق سكينتها نتيجة لذلك الصلف والتواطؤ والاستهزاء بابناء المحافظة ، ومن هنا وحرصا منا -كعادتنا - على سلامة وامن ابناء المحافظة كونها مستقر ابنائها وملجأ النازحين اليها من كل محافظات الجمهورية ، ولكي تكون الدعوات الى امن وسلامة المدينة صادقة وجادة وفي هذه اللحظات الحرجة والموقف العصيب نؤكد على ما يلي : 1- مطالبة الانقلابيون والسلطة المحلية بسرعة اطلاق سراح كافة المختطفين لدى مليشيات الحوثي الموجودين بسجونها الرسمية ، اذا كانت حريصة على امن وسلامة المحافظة . 2- ضرورة خروج مليشيات الحوثي وصالح القادمة من خارج المحافظة بامن وسلام كما دخلوها ، ولو من باب رد الجميل لابناء هذه المحافظة المسالمين . 3-تسليم ادارة المحافظة ومكاتبها التنفيذية للشرعية والانصياع الكامل لها . 4-بعد تحقق ما سبق يتم الدعوة للقاء يجمع كل المكونات السياسية والاجتماعية بما فيهم الحوثيين من ابناء المحافظة لتدارس وضع المحافظة في مختلف الجوانب . نامل من الجميع وخاصة الانقلابيون بسرعة الاستجابة للمطالب السابقة العادلة والمنصفة وتحكيم العقل والمنطق وتقديم مصلحة المحافظة على اية مصلحة اخرى ، والتي تمثل مدخلا حقيقيا وصادقا لحفظ الامن والاستقرار في المحافظة وتجنيبها ويلات الصراع المسلح، ما لم فان اللقاء المشترك يحمل مليشيات الحوثي وصالح والمتواطئين معها من السلطة المحلية المسؤولية الكاملة في حال انزلاق المدينة الى اتون الصراع المسلح ، لانهم وحدهم بايديهم تحقيق تلك المطالب او عدم تحقيقها ... وهنا تتجلى لكل ابناء المحافظة المواقف الحريصة على امن وسلامة المدينة بعيدا عن الادعاءات الزائفة والخطابات الاعلامية المضللة

أخبار من الرئيسية
تقارير غربية تكشف عن حجم القوة السعودية والإماراتية والمصرية الذي أدى إلى تقدم دول العدوان في محافظات الجنوب
أثارت إهتمام المتابعين ودحضت أكاذيب إعلام العدوان : صنعاء تشهد مسيرات شعبية حاشدة رفضاً للغزو وإستعداداً للمواجهة
تشكيك بما يسمى بالمقاومة في إب وبصحة تقدمها : جنوبيون يعتبرون ما يحدث في المحافظات الشمالية "مسرحية" و"العاب بلاستيشن"
أخطر ما قاله السفير الفرنسي السابق في صنعاء عن العلاقة بين اليمن والسعودية وأسباب العدوان العسكري

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.