أعتبر السيد عبدالملك الحوثي التحرك الشعبي لمواجهة العدوان ضرورة ومسؤولية لضمان الوجود وضمان الإستقلالوالحرية والكرامة قائلاً : هذه هي الحد الأدنى يعني مما ينبغي الحفاظ عليه أو الحرص عليه وأيضا تحرك سيستمر حتى ينعم هذا البلد بالاستقلال والاستقرار وينعم هذا الشعب بثرواته وخيراته. مضيفاً في خطابة المتلفز : هذه هي الأهداف التي حينما تتحقق يمكننا حينها القول أن أهداف الثورة الشعبية قد تحققت استقلال واستقرار على المستوى الأمني والاقتصادي والسياسي وأن ينعم الشعب اليمني الذي يعاني البؤس والحرمان والفقر أن ينعم بثرواته ومن حقه أن ينعم بثرواته وخيراته ومهما كانت التضحيات مهما كان حجم التضحيات لأن ما يمكن أن نخسره لولا هذا التحرك هو أكبر بكثير مما يمكن أن نضحي به ما نضحي به في سبيل وجودنا كشعب استقلالنا كبلد وكذلك استقرارنا على كل المستويات وحتى يكون هذا الشعب سيد نفسه بنفسه والذي يقرر ما يشاء في شأنه وأمره هو وليس الآخرون وأضاف : إذا جئنا لنحسب حساب الربح والخسارة فبالتأكيد ، التضحيات في ميادين الشرف وفي مواجهة المعتدين الغزاة المحتلين وثمن المواجهة لهم ، ثمن الدفاع عن وجود هذا الشعب ، عن مستقبل أجياله ، ليس بمستوى ما يمكن أن نخسره على كل المستويات وخاطب الشعب اليمني قائلاً : وأنا أقول لشعبنا العزيز من المعلوم قطعا أنه ما تحققت عدالة في الأرض ولا نالت أمة إستقلالها وحريتها إلا بتضحية وصبر، هذا شيء بديهي، هذا شيء ليس غريبا في واقع الحياة ولا في الارض، هذا معلوم تاريخيا ومعلوم في السنن، معلوم في استقراء أوضاع البشر والمجتمعات الإنسانية ، أي أمة من الأمم ما نالت استقلالها ولا نعمت بخيراتها ولا تحقق لها الاستقرار في النهاية إلا بعد تضحيات وبعد الصبر، اما بدون تضحيات ولا صبر ولا عطاء ولا تحرك جاد ولا عمل فلن يتحقق للناس شيء إلا الهوان إلا الذل إلا الخسران لكل شيء وحول تواجد قوات الغزاة على الأرض اليمنية وإحتلال أجزاء منها قال الحوثي : وإن كانت هناك أجزاء من هذا البلد أصبحت الآن محتلة لكن ستتحرر إن طوعا وإن كرها ، رضي المحتلون وإن غصبا عنهم، في نهاية المطاف أي محتل وغاصب تتمكن الشعوب الحرة العزيزة المستقلة التي يعيش أبناؤها روح الكرامة والقيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية من انتزاع حقهم واستعادة أرضهم. وحيا الحوثي صمود وثبات الشعب بالقول : مهما يكن لولا هذا الثبات لولا هذا الصمود لكن البلد كله قد سقط ، لكانوا قد احتلوا البلد من أول يوم من عدوانهم، ولكنهم حتى هم أدركوا صعوبة الموقف ,ودفعوا ثمنا باهضا على كل المستويات لعدوانهم ولا زالوا يدفعون هذا الثمن الباهض على كل المستويات، فيما هم يقتلون من أبناء شعبنا ويقتلون أطفالنا ونسائنا يقتل ضباطهم ويقتل جنودهم في مواجهة الشرف ، مواجهة بشرف وبكرامة ، فيما هم يعملون على التقدم في أرضنا وفي مناطقنا في بلداننا جيشنا العزيز ولجاننا الشعبية وأبناء هذا البلد يتقدمون أيضا في عمق مناطقهم . وأضاف : للصمود ثمرته ، للثبات جدوائيته، للموقف العزيز والمسؤول والحر قيمته وإيجابيته، وبالتالي لا بد من الاستمرار ف الصمود والثبات لأنه الذي يعول عليه ، ولا قلق أبدا ، لا قلق نهائينا ، لو أرادوا للحرب أن تستمر ولو لسنوات، صمودنا نحن هو الخيار الذي لا بديل عنه نهائيا، صمودنا إنسانيتا صمودنا قيمنا ، ثباتنا ديننا ووعينا وكرامتنا متجذر فينا بقدر ما تتجذر جبالنا في أرضنا وقدر ما تكون الحياة موجودة فينا الحوثي تحدث عن بطولات اليمنيين الأوائل في صد الغزاة وفي الدفاع عن ارضهم حيث قال : ونحن موقنون بالنصر إيقاننا بصدق وعد الله وهو يقين إيمان، إيمان بالله إيمان بسنن الله ، إيمان أيضا له شواهده له من الوقائع ما يستند إليه ، له من الاستقراء لواقع المجتمعات البشرية على مر التاريخ، وله تجرته في أبائنا وأجدادنا اليمنيين الذين واجهوا إمبراطوريات عالمية وهزموها في نهاية المطاف وأخرجوها من كل شبر في هذا البلد، والشعب اليمني هو هو ، دماء الحرية التي كانت تجري في عروق الأجداد والأباء في القرون التي خلت وواجهوا بها إمبراطوريات أنذاك هي الدماء التي تجري اليوم في هذا الجيل بين أبناء شعبنا، وبالتالي لا مناص أبدا ولا خيار سوى الصمود طالما هناك عدوان واحتلال ، هنا صمود حتى يتحقق كل شبر من هذا البلد ، وسنواجه هذا العدوان وهذا الاحتلال وهذا الغزو أيضا بالثبات والصمود وبالوعي أخبار من الرئيسية الحوثي يشن أعنف هجوم على آل سعود ويتوعدهم بالخزي على خلفية منع اليمنيين من الحج ويصف ذلك بالسابقة الخطيرة والجريمة الكبرى بهدف حشد الدعم الدولي : وفد رفيع من الثورية العليا يغادر صنعاء لزيارة عدة دول عالمية منها سوريه والعراق والجزائر وكوريا حضور مستمر للقضية الفلسطينية : ماذا قال الحوثي عن مساع الحل السلمي ودور القبيلة في التصدي للعدوان ودعوته للتحرك لرفد الجبهات بالمقاتلين عاجل : العاصمة اليمنية تتعرض في هذه الأثناء لغارات معادية