يحاول البعض إضفاء أبعادا خفية على رسالتي المؤتمر وأنصار الله إلى الأمين العام للأم المتحدة بخصوص الموافقة على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 مع أن الأمر لم يزد عن التأكيد على النقاط السبع التي تم التوافق عليها في مفاوضات مسقط برعاية أممية وتم تسلميها لهادي وحكومته والتي تؤكد أولى نقاطه على تنفيذ قرار مجلس الأمن بما لايتعارض مع السيادة الوطنية والتحفظ على العقوبات بحق مواطنين يمنيين وما تبقى من نقاط لها علاقة بإجراءات يتعين على الطرفين الاتفاق لتنفيذها لعل الجديد وهو شكلي انه وبعد الضغوط الأمميه والاتحاد الأوربي على المكونيين بغرض إسقاط ذرائع المملكة للاستمرار في الحرب تم بعث المذكرتين إلى الأممالمتحدة والمفروض أن يكون لها رأي معلن بعد أن أصبحت الكرة في مرماها ومرمى المملكة وهادي