أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين واستنكر بشدة ما تقوم به إدارة عربسات من حجب للقنوات الفضائية المحلية والعربية والدولية وآخرها حجب قناة "المنار" اللبنانية. وعبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان صادر عنه تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه عن أسفه لاستمرار هذه المضايقات دون سند قانوني أو أخلاقي أو مهني.. داعياً إدارة عربسات للتراجع عن قراراتها غير القانونية والمهنية والكف عن الممارسات المسيئة إلى حرية الرأي والتعبير وحق المعرفة. وأكد الاتحاد في بيانه أن حجب قناة المنار يكشف عن البعد السياسي الذي تنتهجه إدارة القمر في إيقاف القنوات الوطنية المناهضة للعدوان السعودي الأمريكي كقناة اليمن الرسمية وقنوات المسيرة، الساحات، واليمن اليوم.. معتبرا ذلك انتهاكاً واضحاً وصارخاً لحرية الرأي والتعبير المكفولة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومختلف التشريعات والقوانين ذات الصلة. ودعا البيان مختلف المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية إلى مواجهة مختلف الانتهاكات التي تتعرض لها وسائل الإعلام من حجب وتشويش من قبل عربسات، ومساءلة إدارة القمر على تصرفاتها اللاقانونية. وحمل اتحاد الإعلاميين في بيانه إدارة عربسات كافة المسئولية القانونية عن كل الخسائر المادية والمعنوية التي تتعرض لها المنار وغيرها من وسائل الإعلام جراء الإيقاف التعسفي لرسالتها إلى جمهور عريض في داخل العالم العربي وخارجه. وثمن الاتحاد دور قناة المنار الملتزم بقضايا الأمة وفي المقدمة عملها على كشف الحقائق والجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ 26 مارس 2015م على الشعب اليمني في ظل تعتيم إعلامي تفرضه سطوة وإمكانات دول التحالف. وأكد أن الأداء المهني والأخلاقي الذي تنتهجه قناة "المنار" وزميلاتها من القنوات التي تم حجبها من إدارة قناة عربسات يأتي في إطار الحملة الإعلامية التضليلية والممنهجة ضد الشعب اليمني التي تقودها قيادات تحالف العدوان على اليمن منذ تسعة أشهر. أخبار من الرئيسية مصرع ما لا يقل عن 14من أتباع العدوان في مواجهات بمارب والقوة الصاروخية تدك مواقع العدو في جيزان الإستطلاع في قوة الدفاع البحري ترصد تحركات العدو : الجيش اليمني ينشر معلومات عن البارجة المستهدفة قبالة سواحل المخا في بيان النعي : المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون تأسف للحملة التحريضية الذي تعرضت له مذيعة قناة عدن قبل وفاتها مجلس سياسي أنصار الله يصدر بياناً عاجلاً ومهماً - المساء برس تنشر نصه
