أقدم مساء أمس الثلاثاء الشباب خالد حاشد البحيري "34" عاما، على إشعال النار في جسده في ساحة الحرية بتعز، احتجاجا على انحراف مسار الثورة الشبابية. وتمكن عدد من زملاء البحيري من إطفاء النار التي اشتعلت في جسده، فور إحراق نفسه، ليسعف إلى مركز الحريق بمستشفى الثورة بتعز. وقال البحيري ل"يمنات" أثناء لقاء قصير به في مركز الحريق: أنه أحرق نفسه احتجاجا على ما يراه من تناقضات ثورية في ساحات الثورة. وتابع: هناك من يدعون بأنهم ثوار والتحقوا بالثورة في أيامها الأخيرة، ويزايدوا علينا بأنهم "الثوار". ولا يزال البحيري في مركز الحروق في مستشفى الثورة، لتلقي العلاج بعد أن تعرض لحروق خطيرة في جسده. ويعد البحيري من الثوار الأوائل الذي انضموا إلى الثورة الشبابية في ساحة الحرية بتعز، ومن أول من نصبوا الخيام الأولى في الساحة. وتعرض البحيري وأسرته لمضايقات شتى، جراء تردده المستمر على الساحة في الأيام لانطلاق شرارة الثورة الشبابية في فبرائر من العام قبل الفائت.
وسبق أن أقدم الشاب صفوان عبد السلام الأكحلي في ليلة 11 فبرائر من العام الماضي على إحراق نفسه في شارع جمال، أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة فبرائر الشبابية، احتجاجا على انحراف مسار الثورة
