كشفت محكمة جنح الإسماعيلية الأحد أن عناصر من كتائب القسام التابعة لحماس وعناصر من حزب الله وعناصر سلفية وإخوانية كانت وراء الاعتداء على السجون المصرية إبان الثورة. وقال المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة إن “عناصر من كتائب القسام التابعة لحماس وحزب الله وعناصر سلفية وإخوانية وعناصر من البدو اقتحمت السجون مستخدمين أسلحة وطلقات غير مستخدمة في مصر”. وتلا القاضي أسماء عدد ممن جرى تهريبهم على أيدي هذه العناصر من سجن وادي النطرون، وكان من بينهم “القيادي الإخواني” محمد مرسي العياط الرئيس المصري، إضافة إلى أسماء عدد من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين في مصر. ويذكر أن النظام المصري القديم كان اعتقل عددا من القيادات الإخوانية بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 25 كانون ثان/ يناير من عام 2011 خوفا من أن تكتسب هذه الاحتجاجات مزيدا من الزخم ، وذلك دون توجيه اتهامات لهم. وطلبت المحكمة بأن تواصل النيابة العامة التحقيقات، موضحا أن المحكمة لا تملك حكما في القضية لأنها محكمة جنح. وطلبت كذلك من النيابة مخاطبة الإنتربول للوصول إلى قيادات حماس وحزب الله التي تم تهريبها لمواصلة التحقيقات. كما طلبت المحكمة من النيابة اتخاذ شئونها فيما أحيل إليها من وقائع.