نظم العشرات من الطلاب الدارسين في ماليزيا وقفة احتجاجية للاسبوع الثاني على التوالي في ماليزيا للمطالبة بحل مشاكلهم العالقة منذ شهور المتمثلة بحل مشكلة الرسوم الدراسية المتراكمة. وتجمع الطلاب امس السبت في فناء السفارة اليمنية بكوالامبور بهدف إيصال رسالتهم للجهات المختصة في الداخل ,حيث رفع منظمو الوقفة شعارات تعبر عن معاناة الطلاب في بلد الغربة. وناشد الطلاب الرئيس عبدربة منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة النظر في مشكلتهم وسرعة التوجية لوزير المالية باعتماد المبالغ التي عليهم للجامعات فوراً. وطالب المحتجين المهندس هشام شرف القيام بواجبه لحل المشكلة فهذا من صلب مهامة كوزير تعليم عالي , وهدد الطلاب بمعادوة الاعتصام واغلاق السفارة في حال استمرت الجهات المختصة بسياسة صم الأذن وتجاهل مشاكل الطلبة , وهدد الطلاب باغلاق السفارة وهددو ايضا بمنع الهيئة الدبلوماسية الجديدة من استلام المهام حال عدم الاستجابة للمطالب . ودعا الاتحاد العام للطلبة الطلاب للتضامن مع زملائهم،حيث نظم العديد من الطلاب الخريجين والمتضامنين من ناشطي حقوق الانسان , وقفة احتجاجية مماثلة أمام مبنى وزارة التعليم العالي في العاصمة صنعاء , ورفع المتضامنين هتافات مؤيدة وطالبوا قيادة وزارة التعليم العالي سرعة حل مشكلة الطلبة فورا , وهددو بتكرار الاعتصام حتى يتم تنفيذ مطالب الطلبة جميعها , ودعا المتضامنين وسائل الاعلام المرئية والمسموعة للتفاعل مع القضية وتغطيتها كواجب وطني تجاة طلاب اليمن في الخارج. ويذكر أن المحتجين هم طلاب جامعة سيدايا والتي اخذت القضية وقتاً وبعداً إنسانيا بعيد المدى لشهور دون حل جذري ،حيث لازال اغلب الطلاب في الجامعة موقفين عن الدراسة وشهائد الخريجين منهم محتجزة حتى إشعار آخر , وطلاب التبادل الثقافي بجامعة أبت في كوالالمبور حيث ويشكون أيضا من الرسوم التي فرضتها الجامعة عليهم وكل طلاب منح التبادل الثقافي موقفون عن الدراسة , وطلاب جامعة اكرام وطلاب الجامعة الاسلامية العالمية فعدد من الطلاب الخريجين مازالت حتى اليوم شهائدهم محتجزة نتيجة فوارق الرسوم .