برس :: تغطية خاصة //// في تناقض واضح بين الأحزاب السلفية في مصر وعلى رأسها حزب النور والأحزاب السلفية في اليمن ففي مصر أعلن حزب النور تأييده الكامل لبيان الجيش الذي عزل الرئيس الإخواني مرسي واسقط حكم جماعة الإخوان وأما في اليمن فقد أعلن حزب الرشاد السلفي موقفاً آخر يرفض فيه بيان الجيش ويعتبره إنقلاباً على الشرعية . حيث أكد الحزب أن بيان قيادة القوات المسلحة المصرية الذي تم إعلانه الليلة الماضية وقضى بعزل الرئيس محمد مرسي يعد انقلابا عسكريا على الشرعية الدستورية. ويأتي موقف الرشاد السلفي بعد أن شن ناشطوه هجوماً عنيفاً على حزب النور المصري وأكدوا إنحيازهم للرئيس المخلوع مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين .
وأستنكر الرشاد ما أسماه " الإنقلاب العسكري على الشرعية الدستورية وما صاحب ذلك من اعتداء سافر على حرية التعبير وإيقاف عدد من القنوات الفضائية المؤيدة للشرعية".
وفيما عبر الحزب عن أسفه ل" لأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر الشقيقة في الأيام الماضية وما آلت إليه الأوضاع هناك"، دعا " الشعب المصري الأبي بكل أطيافه إلى الحذر من الإنزلاق إلى العنف وإراقة الدماء, وتغليب ثوابت ومصالح الوطن على كل اعتبار"
فيما لم يعلن حزب السلم والتنمية موقفه من أحداث مصر حتى اللحظة وهو حزب سلفي حديث النشأة .
الصورة لرئيس حزب النور السلفي المصري الذي شارك في بيان الجيش يوم أمس .. *