اثارت جريمة إستهداف المعتصمين في ساحة التغيير إستنكاراً شعبياً واسعاً وسط تحذيرات من إنزلاق البلاد على أتون الحرب الطائفية . وحسب مصادر المساء برس فإن عدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية تقوم في هذه الأثناء بإتصالات مكثفة من أجل إعلان موقف مما حدث وإستنكار الجريمة التي لا تستهدف أنصار الله بقدر ما تستهدف اليمن بأكمله وحسب مصدر سياسي فإنه من المتوقع أن تصدر الحكومة والاحزاب السياسية موقفاً مندداً بالجريمة خلال الساعات القادمة . وكان قد سقط خمسة من شباب الصمود التابعين لجماعة أنصار الله ، في ساحة التغيير بصنعاء بين شهيد وجريح، أثناء تأديتهم لصلاة العصر.
وقال ل" المنتصف نت "مصدر مقرب من جماعة الحوثي إن أثنين من أنصار الجماعة قتلوا عصر اليوم برصاص مسلح ملثم يستقل دراجة نارية أطلق عليهما عدة أعيرة نارية من سلاح آلي (كلاشنكوف) سقط على إثرها قتيلين وثلاثة جرحى.
وأوضح المصدر أن الشهداء هما، عبداللطيف الصريري، ويحي السراجي، مشيرا إلى إصابة محمد يحي مدابش وعبده مهدي أحمد ناصر، ووليد الحاكم، مشيرا إلى نقل المصابين لاحد مستشفيات العاصمة، في حالة حرجة.
وفي هذا السياق إتهم رئيس حركة شباب الصمود بساحة التغيير، خالد المداني، في تصريح ل" المنتصف نت"، من وصفهم، بخدام المشروع الطائفي والقوى التكفيرية،بالوقوف وراء الحادثة، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين في اليمن