برس :: خاص :: بعد معاناة مع المرض ووسط إهمال حكومي متعمد وتقصير حزبي من قبل الإشتراكي اليمني توفى الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة جريح الثورة عبد الرحمن الكمالي متأثرا بإصاباته في التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد في 2011
وأتهم ناشطون الحكومة ومؤسسة وفاء واللجنة الوزارية الخاصة بمعالجة جرحى الثورة بالتسبب في إستشهاد الكمالي الذي ظل يعاني لاشهر في المستشفيات المحلية ولم يلتفت إليه أحد .
وشن الناشطون هجوماً على الحكومة التي أنفقت أكثر 2مليار ريال يمني على معالجة الجرحى تم نهبها والإستيلاء عليها من قبل مؤسسة مقربة من تجمع الإصلاح مع جمعيات أخرى في قضية فساد مشهورة متورط فيها وزير المالية صخر الوجيه وأشخاص من تجمع الإصلاح .
وحسب مصادر المساء برس فإن ناشطين إشتراكيين ينتوون تقديم إحتجاج لقيادة الحزب التي أهملت أحد اهم كوادرها من مدينة تعز وتركته يعاني حتى توفي بينما تجمع الإصلاح قام بمعالجة أعضاءة ومناصرية في تركيا حتى أنه قام بحذف أسماء بعض جرحى الثورة المستقلين من اجل أن يقوم أعضائه بزيارة تركيا للحصول على العلاج من "البواسير" ولم يكونوا من جرحى الثورة .
وقالت مصادر حقوقية لنيوزيمن بأن الكمالي اليوم متأثرا بجراحه في القاهرة ، مشيرة إلى أن فريق قانوني يدرس مقاضاة الحكومة وقوات الأمن الخاص لتسببهم في وفاته.
وتعرض الكمالي لإصابات في العمود الفقري جراء الاعتداء على شباب مسيرة الحياة 2من قبل قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن الخاص (المركزي سابقا) أمام دار الرئاسة، تسبب في انزلاق اربع فقرات في عموده الفقري، ونتيجة للضرب المبرح الذي تعرض له أصيب بمشاكل في القلب