عبرت اللجنة والامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعها اليوم عن رفضها لعمليات الاقصاء المتواصلة التي يتعرض لها كوادر وقيادات وانصار المؤتمر في مختلف مؤسسات الدولة من قبل رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة. وأكد المجتمعون استنكارهم لهذه الهجمة الشرسة التي تنفذ لأسباب سياسية بحتة ومخالفة لقوانين الوظيفة العامة والسلطة المحلية والخدمة المدنية .. مشيرة الى ان ذلك يعتبر مخالفة صريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تنص على تقاسم المناصب الوزارية فقط. واعتبر المؤتمر الشعبي العام في الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح عملية الاقصاءات مؤشرا خطيرا يسعى من خلالها شركاء العملية السياسية إلى خرق مفهوم التوافق الوطني وإدخال الوطن في أزمات جديدة من شأنها إعادة الأوضاع إلى مربعها الأول .. مؤكدا دعمه جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في إنهاء الأزمة السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية كمنظومة متكاملة دون انتقائية أو اجتزاء أو تعطيل لأي من بنودها المؤتمر الشعبي العام. ولفت الى اهمية أهمية حشد الطاقات والجهود من اجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتهيئة الأجواء والمناخات التي تؤدي إلى إخراج الوطن من أزمته والعمل على كل ما من شأنه تنفيذ المبادرة الخليجية وآلتيها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 – 2051 باعتباره شريكا أساسيا في التسوية السياسية .. داعيا الجميع إلى تضافر الجهود والمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعي لليمن باعتباره موحدا شعبا وأرضا ولا يمكن أن يقبل بمثل هذه التقسيمات. واكد المؤتمر الشعبي العام انه لن يسمح لأي جهة كانت التدخل في شئونه التنظيمية ، وكذا رفضه التدخل في شئون اليمن الداخلية من أي جهة كانت. وكان الاجتماع ناقش الاوضاع التنظيمية للحزب ، وأقر الموافقة على طلب رئيس المؤتمر الزعيم علي عبد الله صالح بالسفر إلى الخارج لمواصلة تلقي العلاج . كما اقر نزول اللجنة العامة للمؤتمر الى جميع المحافظات لمناقشة اوضاع الفروع وحل مشاكلها. وأدان الاجتماع الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها المؤتمر الشعبي العام وقياداته والتي تؤكد استمرار خطاب المكايدات منذ نشوب الأزمة السياسية بهدف تعكير الأجواء واستغلال ظرف معين بعيدا عن المصلحة العليا للوطن ، مستنكرا في هذا الاطار محاولات التهميش والاقصاء المعتمد لنائب وزير الاعلام .. منتقدا في هذا الاطار الدعوات الضيقة نحو التعصب أياً كانت مسمياتها سواء جهوية أو قبلية أو طائفية. وحث الاجتماع على تمتين علاقات المؤتمر الشعبي العام مع مختلف الأحزاب السياسية في عدد من الدول الفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية. وثمن الاجتماع موقف الدكتور يحيي الشعيبي سواء خلال توليه المناصب الحكومية التي أوكلت إليه في السنوات الماضية أو عقب خروجه من حكومة الوفاق، معتبرا انه جسد مبادئ المؤتمر الشعبي العام قولا وعملا