قال يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، إن هناك حالة من الحزن الكبيرة على الدماء والأرواح التى وقعت من أبناء الشعب المصري في الميادين وأبناء الشرطة والجيش. وتابع مخيون، في المؤتمر الصحفي المشترك مع أحمد المسلماني مستشار الرئيس أن الحزب يهدف إلى تحقيق الاستقرار والهدوء للشارع المصري وإجراء مصالحة وطنية، وأن يتم ذلك بعد تهئية الأجواء في الشارع وهذا ما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية. وأضاف "لابد من عدم إقصاء أي فصيل سياسي من المصالحة الوطنية، ولابد من الشراكة الحقيقية، وضرورة الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، ووقف الخطاب الإعلامي التحريضي وعدم التوسع في الاعتقالات العشوائية والملاحقات الأمنية، وعلى الجميع التبرأ من كل صور العنف أثناء المظاهرات". وطالب مخيون "بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث ما حدث من أحداث في الشارع المصري، وعلى الجميع أن يعلم أن الجيش المصري هو جيش وطني فهو خط أحمر، وهو الجيش الوحيد المتبقي في العالم العربي وهناك محاولات لهدم هذا الجيش ونقول لمن يراهن على ذلك بإنها خيانة، وعلى كل مصري مخلص أن يحرص على الحفاظ على هذا الجيش". وقال لابد من "إجرء المصالحة بشكل سريع حتى لا يتم إنهاك الجيش"، وتابع "مؤسسة الأزهر مؤسسة عريقة لها دور في استقرار الأوضاع، ونرفض المساس بشيخ الأزهر وعلينا الحفاظ على مكانته". وعن الدستور المصري، قال "إن الحزب لديه بعض الاعترضات الشكلية والضمنية على الدستور الجديد، حيث لابد من توضيح أن هذا الدستور هو دستور ثورة يناير"