قال وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، إن عملية الهيكلة وإعادة تنظيم مؤسستنا الدفاعية ليست عملية منقطعة، بل هي عملية مستدامة غرضها وهدفها الوصول بها إلى مصاف الجيوش الحديثة المتطورة. وأوضح وزير الدفاع اليمني، في تصريح خاص لصحيفة "26 سبتمبر" التابعة لوزارة الدفاع بمناسبة الاحتفال بالعيد الخمسين لثورة 14 أكتوبر، ما تم من عمل وما اتخذ من خطوات هي أسس تمهيدية للتطوير والتحديث، واعتمدنا على خبرات عسكرية نوعية من الأردن الشقيق ومن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحظيت بعناية خاصة وباهتمام ومتابعة، واطلع عليها الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، وأعطى توجيهاته السديدة لتصويب خطط ورؤى الهيكلة وما شهدناه من خطوات وقرارات كانت في جانب تطوير وتحديث الوحدات العسكرية وبناء رؤية واستراتيجية عسكرية.
وأكد أن عملية الهيكلة تلك عملت على الحد من حالات الانهيارات التي كان يمكن أن تطال وحدة المؤسسة الوطنية الرائدة ، واستعاضت عن حالة الفراغ التي كان يراد لها بتلاحم وتماسك هذه المؤسسة وضمان مقدرتها في مواجهة مختلف التحديات الأمنية الارهابية، لافتا النظر إلى ان هذه مهام جديدة ومستجدة طرأت مؤخرا أوجبت على القوات المسلحة وقادتها وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن تتصدر لهذه المهام إلى جانب المؤسسة الأمنية، بل إن الوحدات العسكرية والتشكيلات والقوى والمناطق من تحملت أعباء كبيرة في إطار المواجهة الحازمة والحاسمة مع العناصر المسلحة من تنظيم القاعدة الإرهابي، ومن جماعات التخريب.
وقال اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع اليمني، إن القوات المسلحة بعد أن عانت من مشاكل عديدة ومن انقسام واضح خلال العام 2011م استوجبت الضرورة الوطنية والتاريخية أن توضع لها خطط وبرامج لمعالجة مشكلاتها وإعادة تنظيمها