هناك طفيليات تدعي لنفسها المشروعية في النيل من القظية الجنوبية وتصفها بقظية الابتزاز الجنوبي..مثل مستشار على محسن السفير عبد الوهاب الطواف . هذا الكائن الرخو الذي لا يكف يومياً عن افراز سمومه ضد الجنوبيين تارة والاشتراكي تارة اخرى وكذلك حتى الرئيس هادي في محاولة منه لإثارة إعجاب لعله يحظى بالقليل من الفتات أو حتى ابتسامة من الجنرال أو الشيخ. وكأنه كان يعاني من داء الصمت والسلبية، فهو الآن خرج من سباته وأخذ يكشف عن مواهبه في فن الإرتزاق والسعي للإبتزاز عن طريق المحاولات المتكررة وتغيير ألوانه ومواقفه بسرعة تشبه سرعة تغيير العاهرة لزبنائها وضحاياها. انا هنا لا احاول النيل من هذا الرجل أو الدفاع عن القظية الجنوبية لكنني اتساءل ان كانت وظيفة المستشار لم توفر للسفير طواف ولو قليل من قيم الخصام والنقد.