قالت الناشطة اليمنية الفائز بجائزة نوبل للسلام للعام 2011م ان فوزها بجائزة نوبل للسلام كان بالنيابة عن الحراك السلمي الجنوبي وثورة فبراير الشبابية السلمية.
جاء ذلك خلال حفل تسليم المبلغ النقدي لجائزة نوبل للسلام اليوم في صنعاء بحضور رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة مساعد الامين العام للامين للامم المتحدة جمال بن عمر وشخصيات سياسية. كرمان في كلمتها اكدت على الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الثورة السلمية ،واثنت على الدور الذي وصفته بالبطولي للشهداء والجرحى.
ودعت كرمان الى محاكمة القتل وسياسة القتل الذي تعاني منه البلد وتسوية المظالم وجبر الضرر ومعالجة الماضي. وحذرت كرمان من يسعى الىالهيمنة على المستقبل ،مضيفا انه سيتم محاكمة من يعيق تحقيق الطموح الذي ينشده اليمنيين. وتطرقت كرمان الى ما يدور في الحوار الوطني مشددة على الالتزام من جميع اعضاء مؤتمر الحوار الوطني بإيجاد الحلول لتجاوز الوضع الراهن. ووجهت توكل كرمان رسالة لاطراف الصراع في صعدة لوقف القتال فيما بينهم وان يمنحوا انفسهم السلام وطي الماضي والتوجه الى المستقبل.
رئيس الوزراء وجه كلمة شكر للناشطة توكل كرمان مثمنا الخطوة التي قامت بها لدعم شهداء وجرحى الحراك الجنوبي السلمي وثورة فبراير الشبابية السلمية.
واكدت رئسة صندوق رعاية اسر الشهداء والجرحى سارة اليافعي اكدت ان هذه الخطوة مهمة لايام اكثر اهمية لدعم اسر الشهداء والجرحى.
واكدت ما قامت به كرمان دليل ثقة كبيرة وحرصها على الدعم للشهداء والجرحى. ودعت الحكومة الى تسهيل الاجراءات للقيام بالمهام المنوطة بالصندوق. الحفل اختتمه مساعد الامين العام للامم المتحدة السيد جمال بن عمر بكلمة اكدت ان تسليم الجائزة لاسر الشهداء والجرحى هو تخليدا للتضحيات التي قدمها شهداء ثورة التغيير السلمية.