شهدت العديد من المدن اليمنية والعاصمة صنعاء تصعيدا أمنيا اليوم الاحد ، حيث لقى اربعة اشخاص مصرعهم في اشتباكات مسلحة وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الساحلية – جنوب شرق اليمن.
وقال مصدر يمنى مسئول فى تصريح له اليوم الاحد ان مواجهات عنيفة بالاسلحة الرشاشة اندلعت بين مسلحين قبليين وسط مدينة عتق مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص واصابة آخرين لافتا النظر الى ان الوضع متوتر في المدينة وان قوات الامن تحاول التدخل لفض الاشتباكات المسلحة
وعلى صعيد الوضع فى الشمال - كشف مصدر يمني مسئول النقاب عن أحباط مخطط إخواني للسيطرة على عدة جزر على الساحل الغربي الممتد من الحدود مع السعودية وحتى قرب ميناء الصليف اليمني في الحديدة غرب اليمن من أجل تهريب أسلحة ومقاتلين إلي دول اخرى.
وذكر المصدر اليمني فى تصريحه اليوم أن هذه القوى بدأت بتنفيذ جزء من المخطط بالدفع بجماعات متشددة للسيطرة على الطريق الذي يربط مدينة حرض بمحافظة حجة اليمنية، والسيطرة علي موقع إستراتيجي جبل النار، في اشارة الى الحرب الدائرة في دماج بين السلفيين والحوثيين .
واوضح المصدر نفسه الذي رفض ذكر اسمه، أن هذه القوى التي تقف خلفها شخصيات عسكرية وقبلية ودينية في اشارة الى مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية اللواء علي محسن الاحمر والشيخ القبلي حسين الاحمر ورجل الدين الشيخ عبدالمجيد الزنداني والذين ينتمون جميعهم الى حزب التجمع اليمني للاصلاح "الذراع السياسي للاخوان المسلمين في اليمن" ، لافتا النظر إلى ان الهدف من ذلك هو السيطرة على ميناء ميدي، وليس لحصار الحوثيين ومنع الإمدادات عنهم كما تدعي الجماعات السلفية المسلحة التي تقطع طريق صعدة منذ ثلاثة أيام، وإنما لإيجاد منفذ بحري يسهل لها عمليات التهريب الأسلحة والمقاتلين إلي سيناء عبر البحر الأحمر .
واضاف المصدر أن الإخوان المسلمين تريد السيطرة على ميناء ميدي ومراسي قريبة منه وعدد من الجزر المقابلة، بهدف تهريب السلاح والمقاتلين عبر البحر إلى سيناء المصرية، لافتا إلي أن جزءا من المخطط يهدف لتسليم مواقع إستراتيجية للجماعات المسلحة، بالقرب من الحدود السعودية، والتي تحاول السيطرة على هذه المواقع بمبرر منع أي إمدادات للحوثي.
وكشف المصدر أن قيادات من التنظيم الدولي للإخوان وإخوان اليمن هي من تقف خلف هذا المخطط بهدف التواجد في مناطق التماس مع السعودية، لإيصال رسالة للسلطات السعودية، بقدرتها على زعزعة أمن المملكة في حال استمرت السلطات السعودية في دعم ثورة 30 يونيو المصرية، والتضييق على الإخوان المسلمين في اليمن