تستعد لجنة حقوقية وبرلمانية وإعلامية لدخول منطقة دماج بعد توقفها بمدينة صعدة واللقاء بمحافظ المحافظة فارس مناع .
وتمكن الصليب الأحمر اليوم من إجلاء عدد من جرحى منطقة دماج الذين وصلوا الى مطار صنعاء قبل ساعات لتلقي العلاج بمشافي العاصمة .
الى ذلك قالت مصادر خاصة أن المواجهات عادت في محيط دماج بين أنصار الله الحوثيين والمسلحين السلفيين حيث تبادل الطرفان إطلاق النار الكثيف مساء اليوم وسط أنباء عن وقوع جرحى من الطرفين .
وأما في كتاف شرق صعدة فقد أكدت مصادر محايدة ان أنصار الله الحوثيين ومن معهم من قبائل صعدة تمكنوا خلال الساعات الماضية من الهجوم على مواقع المسلحين المناصرين للسلفيين والقبائل المؤيده لهم ما ادى الى وقوع قتلى وجرحى .
وأكدت المصادر أن المواجهات في كتاف تعد الأعنف والأشد ضراوة من بين كل الجبهات حيث وصلت تعزيزات كبيرة للمسلحين السلفيين في وقت سابق اليوم .
وقد أدت المعارك في كتاف الى مقتل العشرات من المسلحين السلفيين حسب مصدر مقرب من الحوثيين من بينهم قادة سلفيين يتولون إدارة تلك المعارك .
وكانت مصادر سلفية قد تحدثت عن تكبد الحوثيين خسائر وصفت بالفادحة خلال تلك المعارك .
وتمكن الحوثيين قبل أيام من صد هجوم كبير للسلفيين حيث وصفت الحرب في كتاف بالكر والفر بين الطرفين .
ويخوض الحوثيين معارك أخرى في دماج وعمران وحرض حيث لم تستطع القوى المناوئة لهم تحقيق أي تقدم لها في أي جبهة من جبهات القتال .
وأما عن الجرحى والأسرى فقد كشفت وسائل إعلامية تابعة لأنصار الله عن القبض على عشرات الأسرى في دماج وكتاف منهم شباب من المحافظات الجنوبية قامت قناة المسيرة بعرض لقاءات معهم قبل أن يتم الإفراج عنهم بتوجيهات من زعيم أنصار الله .
فيما لم تعلن وسائل الإعلام التابعة للطرف الآخر القبض على أسرى من الحوثيين .
أما في حرضحجة فقد رفض المسلحين السلفيين رفع النقاط التابعة لهم في الطريق المؤدي الى صعدة بعد وساطة قامت بها مشائخ ومسؤولين بمحافظة حجة .
ولا يزال التوتر يخيم على حرض حتى كتابة الخبر وسط تحذيرات من قيادات محلية من إندلاع المواجهات بأي لحظة سيما بعد أنباء عن إعتزام مئات المسلحين الحوثيين رفع الحصار بالقوة ومهاجمة تلك النقاط .
وتدخل المعارك في صعدة وماحولها أسبوعها الثالث وسط توقعات بإستمرارها سيما مع فشل ما يسمى جبهة النصرة التابعة للشيخ الأحمر من تحقيق أي تقدم على الأرض رغم المساندة لها من قبل رجال دين وعسكريين .
ويتهم الحوثيين قيادات عسكرية بفتح مخازن المعسكرات لإمداد المسلحين التابعين للاحمر فيما كشفت وسائل إعلامية عن إستقدام عشرات الشباب للقتال في صفوف السلفيين من محافظات عدة تحت لافتة فتاوى جهادية ضد الحوثيين .
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن وقوفة الى جوار السلفيين ضد الحوثيين أعقب ذلك تسريبات إعلامية أكدت أن من يدير الحرب ضد الحوثيين هو مستشار رئيس الجمهورية الجنرال علي محسن الأحمر .