نفت مصادر سياسية مطلعة للمساء برس علمها بخبر محاولة إغتيال الجنرال علي محسن الأحمر .
وقالت تلك المصادر أن القصر الجمهوري بصنعاء لم يشهد أي عمليات أو حتى حالة طوارئ وأن العمل فيه يسير بالشكل الإعتيادي اليومي وأن لا صحة للقبض على أشخاص بتهمة محاولة إغتيال مستشار رئيس الجمهورية .
ولاقى خبر إستهداف الجنرال علي محسن الأحمر سخرية الكثير من الناشطين والسياسيين اليمنيين بعد نشره في وسيلة إعلامية تابعة للرئيس السابق .
وقال ناشط إعلامي مقرب من أنصار الله الحوثيين ان نشر مثل هذا الخبر الهدف منه التغطية على جريمة إغتيال النائب عبدالكريم جدبان وردود الأفعال الغاضبة تجاهها والمطالبة بكشف القتلة والمجرمين حسب تعبيره.
وأبدى الكثير إستغرابهم من نشر مثل هذا الخبر في وسيلة إعلامية تابعة للرئيس السابق .
مؤكدين أن الخلاف بين صالح ومحسن مجرد كذبة كبرى الهدف منها التحايل على الثورة وشبابها وتضليل الرأي العام وأن خلافهما لم يستمر طويلاً بسبب حفاظ كل طرف على مصالح الطرف الآخر .
وكانت المساء برس قد نقلت قبل أيام عن مصدر سياسي تأكيده وجود تقارب كبير بين صالح ومحسن سيما بعد إتفاقهما على رفض مخرجات مؤتمر الحوار تحت لافتة الحفاظ على الوحدة وتقارب مواقف المؤتمر والإصلاح حول الجنوب تحديداً, ولأن مخرجات الحوار تستهدف تقليص نفوذهما وتنتزع حقوق الشعب منهما سيما الثروة النفطية .
وفي الشمال يتم إستهداف الحوثيين كقوة سياسية ناشئة أثبتت قدرتها على تحريك الجماهير وعلى منافسة الإصلاح كقوة إيدلوجية وهو ما دفع الإصلاح الى تحريك أدواته لإشعال حرب سابعة في الشمال ضدهم وتنفيذ إغتيالات ضد قادتهم في صنعاء حسب سياسيين .
ويذهب المناوئين للإصلاح لتأكيد إتهاماتهم الى ما حدث قبل حرب صيف 94م من إستهداف لقيادات الحزب الإشتراكي عبر إغتيالات منظمة طالت عشرات القيادات والكوادر وكان المشرف على تلك العمليات قادة أمنيين وعسكريين من الإخوان المسلمين أبرزهم علي محسن وغالب القمش .
هذا وقد لاقت عملية إغتيال النائب البرلماني وعضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالكريم جدبان إدانة وإستنكار عدد كبير من القوى السياسية والناشطين ورعاة التسوية السياسية .