قال ل"يمنات" مصدر مطلع إن تفجير الحرب في محافظات صعدة وعمران وحجة تهدف إلى إعادة الحوثيين الى الجبال للقتال والزج بهم في الحرب بعد نجاحهم سياسياً في مؤتمر الحوار و حصولهم على وعود رئاسية بمنحهم حصة في الحكومة وذلك بموجب اتفاقات ومشاورات بين القوى السياسية.. و طالب المصدر بالكشف عن ما توصلت اليه التحقيقات في قضية اغتيال جدبان، خاصة و أن اغتياله جاء بعد مداولات جرت لتوليه منصب نائب رئيس الحكومة. و قالت مصادر في مؤتمر الحوار ل"يمنات" أن القيادي في تجمع الإصلاح محمد قحطان أكد أن الإصلاح لن يسمح بمشاركة الحوثيين في الحكومة القادمة، و يأتي ذلك تأكيداً لما نشره "يمنات" قبل أيام عن رفض الجنرال علي محسن الاحمر إشراك الحوثيين في الحكومة القادمة. و برر قحطان كلامة بالقول: الحوثيين جماعة مسلحة ولديها ترسانة من الأسلحة وتشن حروباً عدة ولهذا لن تشارك في الحكومة إلا بعد تسليم سلاحها وتحولها الى حزب سياسي. و حصل "يمنات" على معلومات تؤكد أن الإصلاح أتخذ موقفاً رافضاً لتشكيل حكومة جديدة بسبب أن الحوثيين سيشاركون فيها. و أكد مصدر موثوق ما كان "يمنات" قد أنفرد به بخصوص كواليس مناقشات ومباحثات تشكيل الحكومة وموقف الجنرال علي محسن الاحمر منها وذلك قبل أحداث مجمع الدفاع. و أبدى الأحمر اعتراضه الشديد على منح الحوثيين 3 وزارات ومنصب نائب رئيس الحكومة كان المرشح لهذا المنصب عن الحوثيين الشهيد عبدالكريم جدبان. و هو ما يثير علامات استفهام كثيرة حول رفض الجنرال مقترحاً رئاسياً قضى بتعيين جدبان في الحكومة وذلك قبل اغتياله بأيام ما دفع الرئيس هادي حينها الى تأجيل مناقشات تشكيل حكومة جديدة بعد رفض الاحمر مشاركة الحوثيين. و رفض الأحمر حينها تسمية شخصيات لتولي منصب رئيس وزراء بالتعاون مع المشترك حتى يتراجع الرئيس عن مقترحة بتعيين جدبان نائباً لرئيس الحكومة ونائب آخر عن الحراك.