حذر الشهيد الدكتور عبدالكريم جدبان مُبكراً من محاولات إستهداف الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار حيث اكد عقب حادثة اغتيال عبد الواحد أبو راس ممثل أنصار الله منتصف العام الحالي معتبرا أنها بادرة خطيرة تستهدف اليمن والحوار الوطني والإجماع الوطني كله.
وأوضح أنها لن تكون الأخيرة وهناك مشروع تدميري لا يعيش إلا في أجواء موبوءة في أجواء دموية لا يعيش إلا في تلك الأجواء ولذلك سيحرصون على أن يفجروا هذا المؤتمر وأنا أخشى ما أخشاه أن يستهدف بعض إخواننا من المحافظات الجنوبية ليقولوا للحراك اذهبوا من الحوار لا حل أمامكم إلا القوة.
وطالب حينها رئيس الجمهورية و قوات الأمن والدولة والحكومة أن تتخذ وأن تتحمل كامل مسؤوليتها عن هذا الحادث لأنه ليس حادثاً عرضياً وإنما مدبر
وكان الشهيد جدبان قد كشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال في الخامس والعشرين من مارس 2012 وحمل حينها في تصريح ل"براقش نت" بعض نواب الإصلاح وقال "أحمل بعض نواب الإصلاح مسئولية أي ضرر يلحق بي حاليا أو مستقبلا", معتبرا هذه الحادثة سابقة خطيرة على مسار الأزمة السياسية في اليمن وعند سؤاله عن الجهة التي تقف وراء ذلك, قال جدبان "أنا لا أتهم أحدا ولكني أحمل بعض نواب الإصلاح مسؤولية التحريض ضدي في وسائل الإعلام التي يملكها ويمولها حزب الاصلاح ".
وأضاف جدبان أنه تعرض لحملة تحريض ضده بعد أن طالب بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الاعتداء على شباب الصمود في ساحة الجامعة, مشيرا إلى أن حملة التحريض كانت عبر "الصحوة نت" و المواقع الاليكترونية والصحف التابعة لحزب الاصلاح وكذا قناة سهيل.