قُتل شخص، مساء أمس الأول، في مديرية السياني بمحافظة إب، نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل امرأة. وقال مصدر محلي ل"الأولى" إنه عُثر على جثة شخص أمام منزل في إحدى قرى "السياني"، مشيراً إلى أن القتيل تعرض لطلقة نارية من قبل امرأة، بعد إقدامه، منتصف ليل أمس، على دق باب ونوافذ البيت الذي تسكنه. وقال ل"الأولى" مدير شرطة مديرية السياني العقيد محمد أحمد البعداني، إن شخصاً يدعى "ن.ح" (45 عاماً)، قُتل أمام باب أحد المنازل الشعبية الواقعة بقرية "عدن جود" بمديرية السياني، مشيراً إلى أنه بلغ بوجود جثته من قبل "عدل القرية"، وتم الانتقال للمكان واستدعاء خبراء الأدلة الجنائية. وأوضح البعداني أن التحريات كشفت أن مصدر إطلاق النار على القتيل كان من خلف باب المنزل الذي أفاد صاحبه أن الموجود فيه كانت زوجته وأطفاله فقط، بينما هو كان يحرس "جربة قات" وأملاكاً تتبع "عدل القرية"، طوال الليل. وأكد مدير شرطة المديرية أنه تم استدعاء الزوجة وأخذ أقوالها، حيث أفادت أنه بعد منتصف الليل، وأثناء ما كانت نائمة مع أطفالها، تفاجأت بطرق باب ونوافذ المنزل، مسبباً الذعر والخوف لها ولأطفالها، فلجأت إلى أخذ السلاح، كون "طرق الباب" يزداد، فأطلقت النار من خلف باب المنزل، بهدف تخويفه، وبعدها انتهت الأصوات، فرجعت لغرفتها مع أطفالها وهم في حالة ذعر شديد. وتابعت أنه عند حلول الفجر وسماع الأذان، أرادت المرأة الخروج من المنزل لإرسال ابنها إلى والده في "المحراس"، فتفاجأت بأن الباب مغلق من الخارج، فأخرجت أحد أبنائها من النافذة، ليفتح الباب من الخارج، ليتفاجأ الابن بشخص مقتول أمام باب المنزل، فأبلغت زوجها، الذي وصل وأبلغ "العدل" بذلك. وأضاف البعداني أنه تم دفن الجثة من قبل أولياء الدم بعد إكمال خبراء الأدلة الجنائية إجراءاتهم الفنية، وسلمت لهم بناءً على طلبهم في حينه. إلى ذلك، قتلت شابة (23 عاماً)، ظهر أمس، في إب، على يد أحد المعالجين بالقرآن الكريم، أثناء ما كان يداويها. وقال مصدر أمني ل"الأولى" إن المرأة فقدت وعيها أثناء تلقيها العلاج الخاص بما سماه المس الشيطاني، وأنه تم إسعافها للمستشفى، واتضح أنها قد فارقت الحياة. وأشار المصدر إلى أن جثة الشابة تمت معاينتها من قبل خبراء الأدلة الجنائية، بعد إبلاغ البحث الجنائي بالحادثة، وتبين من خلال المعاينة الظاهرية، وجود آثار بلون أخضر على رقبتها، وأوصى الخبراء بضرورة عرض الجثة على الطبيب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة، وتم إيداع الجثة ثلاجة الموتى بمستشفى ناصر العام بمدينة إب. وأوضح المصدر أنه تم ضبط "المعالج"، وحجزه في البحث الجنائي على ذمة الواقعة، حيث إن أولياء الدم يتهمونه بالتسبب بوفاة ابنتهم، سيما أن زوج الفتاة أصيب بحالة انهيار عصبي، جراء ما تعرضت له زوجته التي لم يمضِ على زواجه بها شهر. وأضاف أن أقارب المرأة الذين حضروا أثناء خضوعها للعلاج، أفادوا أنها تعرضت للضرب والخنق عن طريق ضغط المعالج "القارئ" برجله على رقبتها، بهدف إخراج الجني، حسب قوله، كونها مصابة "بمس وسحر"، لكن الفتاة فقدت الوعي إثر ذلك وتم إسعافها للمستشفى دون جدوى