نجم المكلا / فهيم باخريبة: القادم إلى المكلا وتحديداً من بوابتها الشرقية مروراً منطقة خلف ثم حي الشهيد خالد يندهش لما يشاهده من كثرة أبناء الجالية الصومالية. وقد وقعت قصة ظريفة أن أحد أصدقائي من محافظة أخرى كان برفقتي في سيارتي الخاصة وكنا في طريقنا من منطقة خلف قاصدين وسط مدينة المكلا وحين وصولنا إلى وسط المدينة أندهش من كان برفقتي وبادرني بسؤال لم أكن أتوقعه هل نحن في أرض الصومال أو مقديشو أو مدينة بصاصو وذلك لما شاهده ولأول مرة كثر من أبناء الجالية الصومالية يقعدون على كراسي مقهى شعبي في المكلا وكان المنظر فعلاً ملفت للنظر حيث أن من كان من أبناء مدينة المكلا كان يرتشفوا الشاي وهم واقفين ولم يتحصلوا على كراسي للجلوس عليها. واصلنا طريقنا إلى حي السلام بالمكلا كان ذلك المنظر يتكرر أمام أعيننا أنا وزميلي المرافق لي في السيارة تبادلنا الحديث معاً اتفقنا في رأينا بأن هذا الواقع مشكلة كبيرة على محافظتنا حضرموت بشكل خاص وعلى عموم الوطن اليمني بشكل عام لأن وكما علمت أن إخواننا من الصوماليين في تزايد مستمر ويتم دخولهم عبر منافذ البحر وبدون رقابة من جهات الاختصاص. البعض منهم يحمل أوراق ثبوتية رسمية سواء كانت أقامة من الجوازات اليمنية أو بطائق لاجئ. ولكن البعض لاتعرف عنه شيء سواء أنه من القرن الافريقي. ونحن لسنا ضد دخول هؤلاء إلى البلد ولكن يكون بطريقة رسمية وعبر أطر رسمية حيث يتم ضبط الداخل والخارج من هؤلاء ويتم حصر من بداخل البلد لكي تتم عملية تأمين احتجاج المحافظة من المواد الغذائية وضبط الناحية الأمنية. هذه صرخت نداء نتوجه بها إلى القائمين على شؤون حضرموت بشكل خاص واليمن بشكل عام للعمل بالحفاظ على مستقبل هذا البلد نأمل ذلك وإننا لمنتظرون..