يعيش اليمن ظروفا استثنائيه معقده لايمكن الخروج منها الا عبر مراحل من الصراعات والانقسامات وليس بالحوار القائم حاليا والذى لايحمل عصا سحريه يمكن بها حل جميع مشكلات اليمن المتراكمه منذ خمسين عاما.. ولم تكن وثائق الوحده اليمنيه نافعه ومفيده بل زادت الامور اكثر تعقيدا واحقانا سياسيا وتبادل اتهامات وسيل من المغالطات خاصه بعد نشر غسيل الرئيس المخاوع عبر قناة العربيه والتى استلم منها عبر السعوديه ثلاثه ملايين دولار ثمن اجور نشر ذلك الغسيل الوسخ عبر قناه سعوديه مفتونه تزرع الفتن وتحيك المؤامرات الدعائيه للدول العربيه والاسلاميه ومعها اختها الجزيره اللئيمه التى تمواها وتدعمها المخابرات الصهيونيه والامريكيه والدلائل لاتعد ولا تحصى والبرامج تدار من اللوبى الصهيونى وبمعاونة ملوك وامراء ورؤساء عرب باعوا ضمائرهم للشيطان الاكبر امريكا والشيطات الاصغر اسرائيل.. لقد ضاعت الحكمه اليمانيه بين اهواء القبيله والحزبيه واصبحت اليمن اليوم قاب قوسين او ادنى من شفا جرف هار قد ينهار به فى وضح النهار او غسق الليل.. وهناك قنوات محليه يمنيه بضاعه استفزازيه تحريضيه ومنها اليمن اليوم وسهيل والمصير والمسيره والحدث والشعب وعدن لايف انها قنوات تبث سمومها للعقل الداخلى وتؤثر فى خلق ثقافه عدائيه وشق الصف الواحد وزرع روح القبيله المعتقه وتدمير القيم وانها الحكمه اليمانيه .. ويتم رفدها بالاجهزه والمعدات الحديثه والاموال الطائله وهى ضمن موازنات الدوله وكوادرها منتدبه من القنوات الرسميه الا مانذر.. لم تمر تلك المسرحيات الهزليه على شعب الجنوب الابى الذى اكد صموده فى وجه الطغيان القبلى والحكم العسكرى وعسكرة المدن.. بيد ان الوحده قد اغتيلت فى سبعه يوليو 1994م بدم بارد ونهبت خيرات الجنوب ودمرت مؤسساته الناجحه وتعامل معها المحتل على انها مؤسسات فاشله ويجب تصفية حساباتها وتسريح عمالها وكوادرها وبيع اصولها الى متنفدين والبادى اظلم واطغى.. الحوار المزعوم لم ينفذ من قراراته فى حالة اقرارها اى بند او فقره او ماده لان الواقع شىء اخر والطغمه الحاكمه من اسرة ال الاحمر تريه السيطره على منابع الثروه فى الجنوب والامساك بقوه على الزناد واطلاقه فى حالة المساس بحقوقهم وخيراتهم والتى هى بالاصح خيرات الشعب كله ويجب محاسبتهم اليوم قبل الغد وايقاف نزيف الثروه ونهب الاراضى الجنوبيه بثوره التصحيح الجديده قوة 200 سى سى….