نظمت مجموعة شباب الخير بمدينة تريم – دمون مساء يوم الخميس 12 / ذي الحجة الملتقى الشبابي الثاني الذي يحمل شعار "همتي تبني أمتي بمسبح بامطرف وبتمويل من مؤسسة متطوعو بالمكلا بحضور 300 شاب من أبناء المنطقة بدأ الملتقى في الساعة السابعة مساءاً وبحضور عدد كبير من شباب منطقة دمون بأي من الذكر الحكيم والحديث الشريف ثم ألقى رئيس المجموعة الأستاذ / علي عوض ربيحان كلمة رحب بجميع الحاضرين وشكرهم على الحضور والتفاعل وفي كلمته أشار عن المجموعة التي لا يجمعها أي حزب سياسي بل هم شباب حملوا الخير عنواناً لهم وأهدافهم في توعية الشباب وتقديم المبادرات الخيرية والعمل على تآلف القلوب وتوظيف الطاقات الشبابية للحفاظ على الهوية الإسلامية للشباب المسلم , وبعده بدأ ضيف الملتقى الشيخ / علي عميران كلمته بالحديث عن الشباب وكيفية تربيته من قبل الوالد والمدرس , ثم تطرق إلى موضوع الملتقى ليوضح معنى الهمة وشروطها , وأشار أنه لابد من الاعتراف بالخطأ والندم على ما فات لكي يغير الشاب عيوبهم. ودعم الشيخ في كلمته بعدد من القصص الواقعية التي تعبر عن معاناة الشباب وكيفية استطاعوا تغيير الأمة وهم لا يملكون سوى همة عالية في تغيير الصورة الواقعية التي يعيشها , وفي آخر حديثه أثنى على منطقة دمون من كثرة شيوخها ومثقفيها وحفاظ كتاب الله وشباب واعي للخير والصلاح وقال: إني لأول مرة أجتمع بشباب مثل هذا العدد الكبير وأخيراً شكر الجميع على الحضور. الأستاذ/ "وليد صالح باشامخة" نائب رئيس المجموعة بدأ كلمته عن مشروع إماطة الأذى عن الطريق ليرفع من همة الشباب ودورهم في تغيير منظر المنطقة , وقال: أنه على استعداد لتنظيم جوانب توعوية من قبل خطبا المساجد وتوعية طلاب المدارس وتوزيع منشورات للأسر بعد ها توجه الحضور لتناول العشاء واستكملت الجلسة بأجراء بعض المقابلات مع الحاضرين وتحدثوا عن إعجابهم واستحسانهم للملتقى وتمنى جميعهم المزيد من اللقاءات التي تضم الشباب وتعمل على استغلال طاقاتهم الشبابية العالية . تخلل الملتقى العديد من الفقرات الإنشادية والمسابقة الثقافية والفكاهة