وجهت شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية رسالة للرأي العام في حضرموت لتوضيح آخر التطورات والمعاناة التي تعانيها الشركة في الحصول على مخصصاتها رغم تزويدها للمؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت بالطاقة لأكثر من 3 سنوات. وجاء في الرسالة التي حصل موقع نجم المكلا على نسخة منها ... ياأبناء حضرموت الأوفياء.. الموضوع (مخصصات شركة حضرموت الاستثمارية المالية لدى مؤسسة العامة للكهرباء).. تود شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية أن تضع مواطني منطقة ساحل حضرموت الكرام أمام الحقيقة المُرة التي تعاني منها الشركة وذلك من خلال تعامل قيادة منطقة ساحل حضرموت ( الكهرباء ) مع إدارة شراء الطاقة بالمنطقة غير المهني واللا أخلاقي حيث خولت الإدارة العامة للمؤسسة العامة للكهرباء بصنعاء كافة مدراء المناطق بالتخاطب الرسمي للشركات التي تبيع طاقة كهربائية لمناطقهم وأن يتم رفع طلب رسمي في حالة طلب زيادة طاقة كهربائية عن ماورد في العقد بين الطرفين فالعقد المبرم بين كهرباء منطقة ساحل حضرموت وشركة حضرموت الاستثمارية ينص على أن يتم تزويد المنطقة ب (25) ميقاوات وملحق العقد ينص على إعطاء المنطقة (40) ميقاوات في فصل الصيف يجب أن يحرر به طلب رسمي من قبل قيادة المؤسسة بالمكلا. وبناء على التوجيهات الصادرة لإدارة المنطقة للعمل بموجبة ثم التعامل بتطبيق ملحق العقد إلا أن قيادة المؤسسة بقيت تراوغ إلى يومنا هذا دون أن تقديم أي رسالة رسمية لطلب الزيادة على ال (25) ميقاوات والمتمثلة بملحق العقد ال (40) ميقاوات في الوقت الذي بدأت الإدارة العامة لشركة حضرموت الاستثمارية تطلب تصفية مستحقاتها من المؤسسة العامة بصنعاء تفاجئ إدارتنا الموقرة لشركة حضرموت عند مراجعتها للإدارة العامة لمؤسسة الكهرباء بصنعاء أن هناك تقارير شهرية تم رفعها من المنطقة تفيد أن الشركة تجاوزت معامل القدرة ( power factor ) الذي نص عليه العقد متناسية قيادة المؤسسة مع إدارة شراء الطاقة أن الشركة قد تعاونت معهم في تزويد المنطقة خلال صيف 2013م بالطاقة اللازمة وذلك بتعويض العجز وتنفيذ ماهو بباطن ملحق الاتفاقية وهو إعطائهم (40) ميقاوات المشروطة برسالة الطلب المسبق لزيادة الطاقة المطلوبة لمنطقة ساحل حضرموت ... ومتناسيه من أن المحطة عملت كمحطة رسمية زودت المنطقة ب 60% من إجمالي الطاقة المطلوبة أي أنه أي اختلالات وعدم استقرار بالشبكة الوطنية للمنطقة ستتحمله محطة شركة حضرموت من تغيرات في عامل القدرة والتوليد وكذلك الأحمال . وجاء في رسالة شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة طبعاً من البديهي أن أي محطة تعطي طاقة 60% من إجمالي الأحمال والطاقة المطلوبة لمنطقة ساحل حضرموت ستكون عرضة لكافة التغيرات في الشبكة التي الكل يدرك مدى العجز والضغط التي تتحلى به كثير من المواقع بمدينة المكلا وضواحيها .. ولتعويض الفاقد في الجهة ( الفولث ) والحمل معامل القدرة الذي بدوره يتم اختصاص كل التغيرات في الشبكة وذلك لضمان استمرار التيار الكهربائي ولمنع الانقطاعات المتكررة التي ستحدث نتيجة ذلك .. لذلك فإن الشركة تؤكد للأخوة المواطنين من أنه لو بقيت على تثبيت طريقة تشغيل المولدات بطريقة ثبات معامل القدرة والجهة (الفولث ) لظهرت ظاهرة تكرار الانقطاعات للكهرباء من الشبكة الوطنية وستجني ثمارها المنطقة من ( 5-8) مرات في اليوم على أقل تقدير وهذا بدوره سيتسبب في عدم الاستقرار لمنطقة ساحل حضرموت أمنيا واستغربت الشركة في رسالتها الموجهة للرأي العام في حضرموت من التعامل الذي تنتهجه مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت مع شركة حضرموت لشراء الطاقة وقالت : بدلاً من أن تعطي قيادة المنطقة شركة حضرموت رسالة شكر وتقدير وعرفان لرد الجميل او حتى على الأقل شهادة تقديرية أو تأكيد من قبلهم من أن شركة حضرموت كان لها دور كبير مع المنطقة في السراء والضراء وعلى المؤسسة العامة بصنعاء صرف كافة مستحقات الشركة بدلاً من ذلك تم رفع تقارير شهرية تعيق الشركة في الحصول على مستخلصها المالي لمواجهة كافة متطلبات المحطة من زيوت وقطع غيار ... الخ واختتمت الشركة رسالتها بالقول : إن هذا الأسلوب تعتبره شركة حضرموت أسلوبا استفزازيا ضدها وهو يشكل نوع من سياسة التطفيش ضد الاستثمار المحلي الناجح وأن الشركة تعتبر هذا النوع من الأساليب اللا إنسانية التي لا تليق بسمعتها وترفضه رفضا قاطعا. وعليه فإن شركة حضرموت الاستثمارية تهيب بالأخ المحافظ الأستاذ خالد سعيد الديني بأن يتدخل شخصيا في تذليل كافة المشاكل والعراقيل المفتعلة من قيادة المنطقة وتسهيل المهمة للإدارة العامة لشركة حضرموت الاستثمارية في استلام كافة مستحقاتها المالية من الإدارة العامة بصنعاء .