أستنكر بلاغ صحفي صادر عن الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب قيام نظام الاحتلال اليمني بإعتقال القيادي سامي باوزير رئيس الدائرة المالية للمجلس الأعلى للحراك السلمي والناشط الشاب محمد سعيد باصبرين مُشيرا إلى ان قوات أمنية أقدمت على إعتقالهما وسط حالة الهلع والتخبط التي اعقبت الانفجار الذي استهدف إدارة أمن محافظة عدن بخور مكسر . واستطرد ان المعلومات أكدت إعتقالهما من على قارعة الطريق أمام إدارة المياه في كريتر وإقتيادهما إلى جهة مجهولة والإعلان عبر إعلامها الأمني عن إلقاء القبض على اثنين من مخططي تفجير ادارة الأمن . وتشجب الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب "بحسب نص البلاغ " هذا الفعل المشين في التعرض للمدنيين بالبلطجة الأمنية والاعتقال إلى وجهة غير معلومة وتدينه بشده لكونها من الأعمال التي تأتي خارج نطاق القانون ، وفيما تطالب بإطلاق سراحهما فوراً تؤكد في بلاغها على ان الإعلان الأمني يثير حالة من الإستهجان لدى شباب محافظة عدن والجنوب عامة وإلى ان الشابين من ابعد الشباب عن أي شبهات من هذا القبيل أو غيره وهما من أبرز نشطاء الحراك الجنوبي السلمي مما اعتبره العديد من النشطاء حالة تعكس مدى التخبط والفشل الأمني أمام الجهات المدبرة والمنفذة الحقيقية .